الجزائر


حمس
اعتبرت حركة مجتمع السلم، ما يحدث من تغييرات في أعلى هرم السلطة، مظهرا من مظاهر الترتيبات التي يقوم بها النظام لاستخلاف نفسه. ودعت الحركة إلى تغليب المصلحة الوطنية، من خلال التشاور والتفاوض على شاكلة ما دعت إليه الحركة في كل أدبياتها منذ تأسيسها، ووفق ما تضمنته أرضية مزفران.حركت التغييرات الأخيرة التي أجراها رئيس الجمهورية في أعلى هرم السلطة، وفي مقدمتها إحالة رئيس جهاز الاستخبارات، الجنرال محمد مدين، على التقاعد، العديد من الأحزاب السياسية، حيث اجتمع المكتب التنفيذي لحركة مجتمع السلم لتدارس الوضع، وما ستخلفه هذه التغييرات على الأوضاع السياسية. وفي بيان توج الاجتماع، قالت حركة مجتمع السلم إن ما يحدث من تغييرات في أعلى هرم السلطة هو مظهر من مظاهر الترتيبات التي يقوم بها النظام لاستخلاف نفسه، وأن ما تدعو إليه حمس هو دولة المؤسسات واستقلالية السلطات والحريات وتمدين الدولة.ودعت حركة مجتمع السلم إلى تغليب المصلحة الوطنية، من خلال التشاور والتفاوض على شاكلة ما دعت إليه الحركة في كل أدبياتها منذ تأسيسها، ووفق ما تضمنته أرضية مزفران، وحملت السلطة مسؤولية الفشل الذريع في تسيير الشأن العام، وكذا التخبط والارتجال والتضارب في التصريحات في التعامل مع الأزمة الاقتصادية وفقدان البوصلة في إيجاد الحلول، وهو الوضع الذي حذرت الحركة منه ومن تداعياته الخطيرة على الحياة اليومية للمواطن.وكان رئيس الحركة عبد الرزاق مقري قد أكد أن الأهمية لا تكمن في تغيير الأشخاص بقدر ما تكمن في تغيير المنظومة التي تحكم البلد والعقلية الأحادية التسلطية السائدة داخل المؤسسات الحاكمة، مشيرا إلى أن تغيير الأشخاص لا يعني بالضرورة تمدين النظام السياسي، وإنما تمدين نظام الحكم هو الفصل بين السلطات وعدم تدخل الجهات الأمنية والعسكرية في الموازين السياسية والحزبية، وكذا تنظيم انتخابات حرة ونزيهة. وفي سياق آخر عبرت الحركة على تضامنها المطلق مع اللاجئين السوريين وحذرت من مخططات تهجير الشعب السوري وتغيير الخارطة الديمغرافية لسوريا، داعية السلطات وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى المساهمة في حل الأزمة السورية ودعم اللاجئين السوريين والوقوف إلى جانبهم في المحافل الدولية ماديا ومعنويا.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)