" حمس"

اعتبر المكلف بالإعلام في حركة مجتمع السلم زين الدين طبال أن خطاب أحمد أويحيى يكرس ل«سياسة الإقصاء الذي تمارسه السلطة"، التي قال إنها "لا تزال تمضي في نهج الأحادية".وأوضح زين الدين طبال، في اتصال ب«البلاد"، أن أويحيى خرج من صلب خطابه الذي كان في الأساس يندرج في "مشاورات تعديل الدستور، إلا أنه جعل من نقد المعارضة هو الهدف". وأضاف أن "السلطة تؤكد في ممارساتها أن المشاورات مست أحزابا في السلطة ولم تحقق فكرة التوافق".وأفاد طبال بأن "أويحيى عبّر في خطابه عن عدم احترام السلطة للمعارضة، وإنما تمضي في نهج الأحادية"، منتقدا الأطراف التي تعيب مقاطعة أحزاب المعارضة، حيث أضاف قائلا إن "حمس التي شاركت في كل الفترات السابقة، توصلت في الأخير إلى قناعة بأن السلطة تدير الحوار من جانب واحد". إضافة إلى "عدم الأخذ بالمقترحات المقدمة، على غرار ما حدث مع المشاورات التي قادها بن صالح في السابق".وعن الدستور التوافقي، شدّد المتحدث على ضرورة "التجسيد لطريقة توافقية بين كل الفاعلين على غرار أحزاب السلطة والمعارضة"، وهذا ما يقتضي، حسبه، "التنازل من كل الأطراف"، بشرط أن يكون "الحوار فعليا ولا يقتصر على الشكليات".