اعتبر المكلف بالإعلام في حركة حمس طبال زيد الدين في قراءته لرسالة الرئيس بوتفليقة أن هذا الأخير أراد من ورائها إزالة الغموض الذي يطبع الساحة، غير أنه جاء ليزيد من غموض الأوضاع ويكرس التخوفات حول استقرار البلاد.وأضاف زين الدين طبال أن خطاب الرئيس جاء متأخرا إذ إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة التزم الصمت طويلا بعد المزايدات التي فجرها الأمين العام لحزب الأفلان عمار سعداني وما أعقبها من لغط سياسي، موضحا أن هذا الصمت قد عمق من حالة عدم الاستقرار. وأضاف أن البيان الذي حمل شقين لم يؤد الرسالة لأنه جاء بعد صمت طويل وقال إن ما جاء في الرسالة حول استهداف المؤسسة العسكرية، تطاول من قبل بعض المسؤولين يؤكد وجود صراع ويطبع غموضا مخيفا على الساحة، وهذا ما كانت الحركة قد أكدته في وقت سابق كما أنه مبررها في مقاطعة الانتخابات. كما أكد المكلف بالإعلام في حمس أن الحركة كانت قد دعت في وقت سابق إلى ضرورة خروج الرئيس عن صمته لوضع حد للانزلاقات التي تهدد استقرار البلاد، وأن ماء تضمنته الرسالة لن يكون كافيا لإنهاء حالة الغموض.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/02/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : زهية رافع
المصدر : www.elbilad.net