الجزائر

"حمس لا تخاف.. وعدم المشاركة في الحكومة درس للأحزاب"




l لا يوجد تيار داخل حمس واستقالة سلطاني لا علم لي بهاl سلال اتصل بي قبل وبعد الانتخابات وحمس لم تفاوضأكد رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، أن حركته لن تخشى من أي عقاب توجهه لها السلطة بعد قرار رفضها الدخول في الحكومة، في حين نفى وجود أي تيار داخل حركته، كما نفى علمه باستقالة سلطاني، في حين هاجم أحزاب السلطة بعد أن أكد أن حمس هي القوة السياسية الأولى لولا التزوير.أكد رئيس حركة مجتمع السلم، خلال ندوة صحفية أعقبت مجلس شورى الحركة الاستثنائي الذي خرج بقرار عدم المشاركة في الحكومة القادمة، أن موقف مجلس شورى الحركة كان موافقا لرأي المكتب التنفيذي الرافض للمشاركة في الحكومة بعد أن امتنع تسعة أعضاء فقط من أصل 209 عضو، نافيا وجود أي تيار داخل الحركة، في رد صريح على الرئيس السابق للحركة أبو جرة سلطاني، الذي نفى مقري علمه بشأن تقديمه لاستقالته.من جهة أخرى، عاد مقري للتفصيل في مراحل الحوار الذي تم بين السلطة وحمس فيما يخص دعوتها للمشاركة، حيث كشف عن ثلاثة اتصالات تمت بينه وبين الوزير الأول عبد المالك سلال، الذي اتصل به قبل الانتخابات ودعاه إلى ”فنجان قهوة” واتصال آخر ولقاء تم فيه العرض، وقال مقري إنه قد أكد منذ البداية للوزير الأول رفض المكتب التنفيذي لخيار المشاركة وأن الموقف بيد مجلس الشورى، بالمقابل، نفى مقري دخوله في أي مفاوضات مع السلطة فيما يتعلق بعدد الوزراء أو أي تفصيل آخر، وأن موقف عدم المشاركة أساسه التزوير الذي حصل خلال الانتخابات. بالمقابل، اعتبر مقري قرار عدم المشاركة بمثابة درس للأحزاب السياسية التي دعاها أن تكون أحزاب مؤسسات لا أحزاب تدار بالهاتف، قائلا ”لا يمكن أن نتحدث عن الديمقراطية والأحزاب تقاد بالهاتف لأن خلاص الجزائر في خلاص أحزابها”، كما لم يتوان مقري في توجيه سهامه نحو حزبي السلطة، معتبرا أن حمس كانت ستكون القوة السياسية الأولى لو كان التنافس بين الأحزاب في ظل وجود أحزاب مترهلة وأخرى لم تناضل يوما ولكنها مدعومة من الإدارة، قائلا ”نحن لا توجد أحزاب تنافسنا”، أما بشأن التزوير قال مقري إن حزبي السلطة اعترفا لأول مرة بوجود التزوير بعد أن قدما طعونا.وفي سياق آخر، كشف مقري عن توجه الحركة القادم بعد قرار عدم المشاركة في الحكومة، من خلال مباشرة الحوار مع المقاطعين ”من عموم الشعب”، قائلا ”سنكافح من موقع المعارضة وأكبر الكتل التي سنحاورها هي المقاطعين. وسنتصل مع مختلف الفاعلين من أجل تحقيق التحول السياسي والاقتصادي وذلك بعد أن تلقينا التهاني من هؤلاء على قرارنا الأخير”.وفي رده على سؤال متعلق بإمكانية معاقبة الحركة من طرف السلطة بعد قرار رفض المشاركة، قال مقري ”حمس لا تخاف.. الخوف من الله لسنا سراقين ولم نسرق شركات كبرى ولم نتورط في الإرهاب أو المخدرات.. أيادينا بيضاء من الدماء والفساد.. بماذا سيزايدون علينا بالوطنية؟ نحن أبناء الشهداء والمجاهدين.. أدعو الشعب إذا أراد التغيير أن ينزع الخوف والطمع ومرحبا بالإيذاء إذا كان من أجل الجزائر”.أما في رده على سؤال آخر متعلق بدعوة حمس لفتح لجنة تحقيق تطعن في نتائج الانتخابات، قال مقري إن حمس ستدعو لذلك ولكنها تعلم بالنتيجة بالنظر إلى موازين القوى قائلا ”الفرصة التي ضيعناها كانت سنة 97”.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)