حمس تنتقد تجاهل الحكومة للانتهاكات الفرنسية المتعلقة بالسيادة

انتقدت نائبة حمس بالمجلس الشعبي الوطني، نورة خربوش، تجاهل الحكومة للانتهاكات المتكررة للحكومة الفرنسية اتجاه القضايا المرتبطة بالسيادة، في حين أقامت الدنيا ولم تقعدها لما تعلق الأمر بتفتيش وزير.وقالت خربوش، في صفحتها الرسمية على ”الفايسبوك”، أنه سبق لها وأن تقدمت بعدد من الأسئلة الرقابية حول الانتهاكات المتكررة للحكومة الفرنسية اتجاه القضايا المرتبطة بالسيادة، مشيرة إلى أنها ركزت في السؤال الشفوي الأخير الموجه لوزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، حول رد فعل الحكومة إزاء التصريحات التي أصدرها سياسيون فرنسيون في مسائل مرتبطة بسيادة القرار الوطني وتدخلات سافرة في قرارات ذات بعد تاريخي، مؤكدة أن السلطة مارست كل أنواع التجاهل في المواقف والإجراءات بحيث أنها لم تتخذ مواقف اتجاه هذه التجاوزات، كما أنها لم تقدر المبادرات البرلمانية لتوضيح المواقف وإسنادها شعبيا.لكن هذه السلطة تضيف النائبة، أظهرت وهميا أنها أقامت الدولة ولم تقعدها لما تعلق الأمر بتفتيش وزير يقضي عطلته الأسبوعية في دولة أجنبية هي فرنسا، مؤكدة أنه كان الأجدر بالسلطة أن تتحرك لما صرح ساركوزي، بضرورة مراجعة اتفاقيات إيفيان، ولما تطاولت ماري لوبان، على وطن بأكمله، كما أنه كان من الأجدر أن تتفاعل السلطة مع مبادرات البرلمانيين التي ترفع الهوان على وطن افتقد إلى من يحمي استقلاله ويحفظ تاريخه ويدود عن قيمه، حسب تعبير المتحدثة. من جهة أخرى، أكدت خربوش، عزمها على مواصلة استعمال حقها النيابي في ممارسة الرقابة البرلمانية على عمل الحكومة في قضايا وطنية ومحلية تهم الرأي العام الوطني رغم حالة الجمود التي يعيشها البرلمان بغرفتيه نتيجة حالة الذهول السياسي التي تعرفها الأغلبية المرتبطة بارتباك السلطة وتيهانها بين حالة الانسداد السياسي والانهيار الاقتصادي وتصاعد إثر التغييرات الجارية في انتقال الحكم إلى مراكز قرار جديدة، من أجل ضمان الاستمرار وتأمين احتكار السلطة ورفض التداول السلمي والديمقراطي، تضيف نائبة حمس.