حمس تطلب من بوتفليقة عقد لقاء مع الأحزاب

دعت حركة مجتمع السلم لعقد لقاء عاجل بين الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وقادة الأحزاب، لتنقية الأجواء السياسية قبيل الانتخابات التشريعية المقبلة، وفتح حوار مباشر وصريح حول الظروف المحيطة بالانتخابات، خاصة على خلفية الجدال المحتدم بين وزارة الداخلية واللجنة المستقلة لمراقبة الانتخابات. وقال رئيس مجلس شورى حمس، عبد الرحمن سعيدي، في تصريح مكتوب تلقت ''الخبر'' نسخة منه، إن ''الحركة تعتقد أن لقاء الرئيس بوتفليقة مع رؤساء الأحزاب قبل الحملة الانتخابية، بات أكثـر من ضرورة فرضتها الظروف المحيطة بالانتخابات''.  وأوضح سعيدي: ''هذا اللقاء سيساعد بشكل إيجابي على تنقية الأجواء في اتجاه المنافسة الشريفة والنزيهة لإضفاء المزيد من المسؤولية والمزيد من الارتياح، وسحب البساط من كل من يريد تعكير مناخ الانتخابات، بالالتفاف على ضمانات الرئيس والتزاماته''، مشيرا إلى أن ''بعض السياسيين ينتهجون سياسة التخويف من الإسلاميين وتخوين العلمانيين، والتحامل على الوطنيين وكل هذا في النهاية يؤدي إلى تغذية الأحقاد وإنعاش الإرهاب الذي هزم في مبررات وجوده، وكذلك من ينتهج سياسة التشكيك وإثارة المخاوف لدى الأحزاب من التزوير وتحزيب الرئيس وإقحام المؤسسة العسكرية في المنافسة الانتخابية، والذي من شأنه أن يؤدي إلى إيجاد مسوغات ومبررات للضغط الأجنبي والتحامل على الجزائر''.