إن التطور الذي عرفته البشرية لاسيما النهضة الصناعية والتقدم التكنولوجي أدى الى الزيادة في التلوث البيئي حيث أصبحت مشكلة عالمية لا تعترف بالحدود السياسية لذا حظيت بالاهتمام الدولي ولأن التصدي لها يتجاوز إمكانية الفرد وإنما يتطلب جهود جميع الفاعلين على المستوى الدولي.
لذا أصبح الحديث عن البيئة من الأمور المسلم بها وغدت مشكلة تزداد تشابكا وتعقيدا الأمر الذي تتأكد معه الحاجة الملحة للتدخل وإجراء الدراسات المتأنية لخصائص البيئة وتشخيص مختلف المشكلات البيئية والبحث عن أسباب التلوث والإجراءات الواجب أتباعها للحيلولة دون المساس بالبيئة والبحث عن مدى التوفيق بين البيئة والتنمية لذا أصبحت قضية البيئة وحمايتها تأخذ حيزا كبيرا من الاهتمام على الصعيد الوطني والدولي وهذا راجع لارتباطها الوثيق بحياة الإنسان والحيوان والنبات مما جعل الحكومات والشعوب تتوجه نحو عقد المؤتمرات الدولية لدراسة إشكالية حماية البيئة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/04/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - عادل عكروم
المصدر : مجلة البحوث والدراسات القانونية والسياسية Volume 6, Numéro 2, Pages 62-82 2017-06-01