يرجع اكتشاف الماء الحموي به إلى 44 سنة قبل الميلاد وهو واحد من بين أهم المنتجعات السياحية بالجزائر وأقدمها حيث مياهه بها الشفاء للعديد من الأمراض وبها الكثير من العلاجات لعل أهمها أمراض العظام والجلد والتهابات العظام نتيجة ما تتوفر عليه من معادن كالحديد والكبريت و كبريتات الكلسيوم التي لها فوائد كثيرة لجسم الإنسانإنه حمام ريغة الواقع بولاية عين الدفلى الذي زرناه في بحر هذا الأسبوع . كانت وجهتنا إلى هذه الجوهرة السياحية انطلاقا من مدينة الشلف حيث ما إن تترك الطريق السريع شرق غرب عبر المحول وعلى مسافة نحو 8 يصادفك الكثير من الزائرين ومن مختلف ولايات الوطن. ويعتبر حمام ريغة من بين أشهر الحمامات بالجزائر يوجد على ارتفاع 600م عدد العمال به حوالي 160عامل منهم أطباء ممرضون تقنيين في عملية التدليك طاقة استيعابه تقدر ب 300سريرويتوفر على فنادق عصرية ثلاثة نجوم كما هو الحال في فندق زكار الذي يتكون من 30 غرفة إضافة إلى شاليهات مجهزة بجميع الوسائلواستفاد من مشروع تهيئة و ترميم تكفلت به مؤسسة أجنبية وقد انطلقت الأشغال منذ شهر نوفمبر حيث رصد لهذه العملية مبلغ أكثر من 200مليار سنتم مدة الانجاز 36شهرا هناك أيضا مصلحة العلاج التي هي من بين المصالح الهامة يشرف عليها طاقم طبي و تقني و مختصين في المجال الحموي كما يتوفر العلاج عن طريق الأشعة و عن طريق الصعق الكهربائي و التدليك و غيره .ويستقبل أعدادا هائلة من السواح حيث يتراوح العدد مابين 4الى 5 ألاف يوميا وهناك اتفاقيات مع بعض المؤسسات والهيئات على غرار مصالح الضمان الاجتماعي وشركات وطنية أخرى حيث تستقبل مستطبين لمدة علاجية تقدر ب 21 يوما و بأسعار معقولة أما باقي المستطبين الذين يأتون لوحدهم فسعر مدة الإقامة ليوم واحد هو في حدود 2600 دينار تدخل بها جميع الخدمات بما فيها الخدمات الطبية و العلاجية
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/01/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أ دغموش
المصدر : www.eldjoumhouria.dz