الجزائر

حل نهائي لملف السجناء الجزائريين في العراق



حل نهائي لملف السجناء الجزائريين في العراق
أبلغ وزير الشؤون الخارجية رمطان العمامرة نظيره العراقي إبراهيم الجعفري، أمس، عزمه زيارة العراق قريبا في إطار تعزيز التعاون المُشترَك بين البلدين. وذكر بيان لمكتب الجعفري نشرته أمس صحفا محلية، أن ”الجعفري التقى العمامرة على هامش اجتماعات مجلس حقوق الإنسان في مدينة جنيف السويسريَّة، وجرى خلال اللقاء استعراض سير العلاقات العراقية-الجزائرية، وسُبُل تطويرها بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين، إضافة إلى بحث الجُهُود المبذولة في الحرب ضد عصابات داعش الإرهابية، ومُجمل التطوُّرات في المنطقة”. وأثنى الجعفري على ”مواقف الجزائر الداعمة للعراق في مواجهة الإرهاب في المحافل الدولية”، مؤكدا ”أننا علينا أن نتعاون، ونعمل على صياغة قرارات في جامعة الدول العربية من شأنها صيانة المصالح العربية، ومواجهة التحديات التي تواجه المنطقة”. وأضاف أنه ”لم يكن انتصار العراق في حربه ضد الإرهاب بعيدا عن دعم، ومساندة الدول الشقيقة، والصديقة، وكل مَن ساهم في دعم العراق له الحق أن يفرح بالانتصارات المتحققة”. من جانبه أكد لعمامرة على ”أهمية تضافر الجهود، لتعزيز أمن واستقرار المنطقة، وزيادة حجم التعاون مع العراق في مختلف المجالات”، مشيرا إلى أنه سيزور ”بغداد في الفترة المقبلة في إطار تعزيز التعاون المشترك بين البلدين”. ومن المنتظر أن تكون زيارة لعمامرة إلى العراق حافلة ومثقلة بالملفات السياسية والأمنية العالقة بين البلدين، خاصة ما تعلق بقضية السجناء الجزائريين في السجون العراقية، والدين يقبعون هناك لأكثر من 15 سنة، وسيشكل هدا الملف جانبا مهما خلال المباحثات الثنائية، في وقت لا تزال أسر عائلات المعتقلين تطالب الخارجية بالجزائر، بتوضيحات حول الموضوع وضرورة الإسراع في حل القضية التي أخذت زمنا كبيرا وبعدا إنسانيا أيضا، تجلى في المعاناة الكبيرة التي يعيشها الجزائريون هناك. كما سيكون الملف الأمني حاضرا بكل قوة، خاصة ما تعلق بالتنظيم الدولة الإسلامية ”داعش” وتواجد جزائريين هناك.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)