الجزائر

حليلوزيتش يحدث ازدواجية في كل منصب والحسم في التشكيلة الأساسية يتأجل حرب المناصب على أشدها وجميع اللاعبين يرغبون في مواجهة تونس



حليلوزيتش يحدث ازدواجية في كل منصب والحسم في التشكيلة الأساسية يتأجل                                حرب المناصب على أشدها وجميع اللاعبين يرغبون في مواجهة تونس
يواجه الناخب الوطني ساعات قليلة عن موقعة الحسم أمام المنتخب التونسي مشكلا كبيرا، وهذا ليس بسبب عدم جاهزية عناصر التشكيلة الوطنية وإنما لتوفره على خيارات عديدة جاهزة يستطيع الاعتماد عليها في ضبط حساباته تحسبا لدخول غمار "الكان" بقوة. وهذا في ظل بروز العديد من الأسماء على مستوى الخطوط الثلاثة، التي أثبتت قدرتها على التواجد في الخيارات الأساسية ل "البوسني" الذي أجل الحسم في تحديد معالم التشكيلة الأساسية.

حليش عادة ويبعث المنافسة من جديد في محور الدفاع
بعدما كان الجميع يبدي تخوفه الشديد بشأن هوية الثنائي الذي سيلجأ لتوظيف حليلوزيش في محور الدفاع، إلا أن المدافع رفيق حليش نجح في اللقاءين الوديين في تبديد كل المخاوف، رغم أنه كان يعاني من إصابة ويعتبر الأقل من حيث المنافسة مقارنة بزملائه، ونفس الشيء مع مدافع شبيبة القبائل علي ريال، إلا أنه سرعان ما زال القلق بتألق خاصة حليش في تركيبة المنتخب ونجاحه في دعم الهجوم، أكيد أن تواجد كل من بلكالام. مجاني، ريال وحليش في مستوى جيد هذه الأيام يعني أن الدفاع يعتبر محل أمان واطمئنان لمتتبعي المنتخب الوطني، ولكن بالنسبة للمدرب الوطني، وحيد حليلوزيتش الأمور تختلف حيث سيجد صعوبة كبيرة في العناصر التي سيعتمد عليها في محور الدفاع، هل سيوظف حليش إلى جانب بلكالام أو مجاني، أم سيضحي بحليش ويحافظ على الثنائي بلكالام ومجاني، أم لحليوزيتش حسابات أخرى يريد إخفاءها قبل أن يفاجئ بها المنتخب التونسي؟
الحسم في هوية وسط الميدان مؤجل
لا تقتصر المنافسة على محور دفاع "الخضر" فقط، وإنما تمتد أيضا إلى وسط الميدان في شقه الدفاعي في ظل تواجد خمسة لاعبين في أفضل أحوالهم البدنية، ويتعلق الأمر بكل من مهدي مصطفى (لعب وسط ميدان أمام بلاتنيوم ستارز)، كادامورو، إلى جانب كل من لموشية، لحسن وقديورة، وقدم الخماسي وجه طيب، في وقت الجميع يعلم أن المدرب البوسني سيختار من بين الرباعي (لموشية، ڤديورة، لحسن، مهدي مصطفى) لاعبين اثنين للتكفل بمهمة استرجاع الكرات وتكسير اللعب، وهذا يشكل قلق جديد لحليلوزيتش.
تراجع مستوى سليماني وقلة فعالية عودية على المحك
وفيما يخص المحور الثالث الذي يقلق المدرب الوطني وحيد حليلوزيتش هذه الأيام، والذي لم يجد له حلا سواء في مباراة جنوب إفريقيا الودية أو لقاء أول أمس مع "بلاتينيوم"، يتضح من خلال العقم الذي ما يزال يطارد العناصر المشكلة لخط الهجوم، فحينما نسمع أن المنتخب سجل رباعية كاملة في مرمى منافسه الأخير، يشعر الجميع أن الخضر تخلصوا من قلة الفعالية الهجومية، لكن في الواقع أن الأربعة أهداف المسجلة كانت كلها من عناصر بعيدة عن تلك التي كان يأمل فيها حليلوزيتش أن تحرر المنتخب وتسمح له بالانتفاض، ونقصد هنا كلا من هلال العربي سوداني، سليماني إسلام وأمين عودية، وعليه فإن تراجع الثلاثي وقلة فعاليتهم مع تألق قادير، وصاحب الخبرة بزاز يجعل المنصب الهجومي الأخير الذي يتنافس عليه الثلاثي سوداني، سليماني وعودية على المحك، بل في انتظار إعادة دراسة دقيقة من المدرب الوطني. للإشارة فإن الاهداف المسجلة أمام "بلاتينيوم" حملت توقيع كل من حليش، بزاز، فغولي وقادير.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)