حليش

قال مدافع الخضر ونادي أكاديميكا البرتغالي، رفيق حليش، أمس في تصريح لموقع "لاغازيت دي فينيك"، إنه لا يفكر حاليا في المونديال، لأنه مركز على العمل مع فريقه والمباريات التي يخوضها في اطار الدوري البرتغالي، مشيدا باحترافية هذا الفريق وبالثقة التي وضعت فيه، وقال اللاعب السابق للنصرية إن القائمين على نادي أكاديميكا يعتبرونه من ركائز الفريق احتراما لخبرته وإرادته القوية، وعاد حليش ليذكر بالفترة الصعبة التي مر عليها في بداية الموسم، بسبب الإصابات التي توالت عليه، وكشف أيضا أن مسؤولي أكاديميكا عرضوا عليه فكرة تجديد عقده الذي ينتهي في جوان المقبل، غير أنه فضل التريث من أجل التفكير، ولم يخفي حليش وهو في سنة 27 رغبته في خوض تجارب جديدة رغم تجربته الفاشلة في إنجلترا، حيث ينتظر أن تصله عروض في المستوى في نهاية الموسم. أما بالعودة إلى المنتخب الوطني، فقال حليش: "لا أفكر حاليا في المونديال، لأني أركز على العمل مع فريقي، ومن خلال العمل الجاد مع فريقي فإنني أحضر للمونديال، لا أحد ضمن مكانه، حتى ولو كانت عندي خبرة مونديالية، فإن ذلك لن يشفع لي عند حاليلوزيتش، هذا المدرب صارم جدا، لذلك علي العمل بجد إذا أردت أن أكون في البرازيل"، وأضاف حليش بعدها بأنه يتمنى تسجيل اسمه لثاني مرة في منافسة عالمية كبيرة مثل المونديال، لكن في حال لم يتحقق ذلك فلن تكون نهاية العالم على حد قوله، وتحدث حليش أيضا عن المنافسة القوية على المناصب، مؤكدا أن ذلك يخدم بشكل كبير الفريق الوطني الذي يتمنى الجميع أن يشرف بلادنا في البرازيل. كما قال حليش، الذي عاش مع جيل أم درمان، إن المنتخب الحالي أثرى بكثير من منتخب 2010، وصرح في هذا الشأن: "منتخب اليوم يزخر بالفرديات والمهارات، فيه لاعبون ينشطون في أقوى الأندية الأوروبية، الاتحادية التي لم تبخل عن المنتخب بأي شيء في يوم من الأيام، هي اليوم تقدم أكثر وأكثر، في 2010 الإرادة هي التي صنعت الفارق.