الجزائر

حلف بين يهود فرنسا والمغرب لتشويه صورة الجزائر



حلف بين يهود فرنسا والمغرب لتشويه صورة الجزائر
أكدت مصادر فرنسية ل”الفجر”، أن المجلس الأعلى للديانة اليهودية المعروف باسم ”الكاريف”، أنشأ مقرا له بالممكلة المغربية، ويخطط بدعم من نظام المخزن ويهود المغرب، للقيام بحملة لاسترجاع أملاك يهودية مزعومة في الجزائر، وذلك بهدف تشويه صورة الجزائر بعد أن فشلت فرنسا في تحقيق ذلك بملف المستحقات الطبية.بعد فشل المغرب في إثارة الفتن بالجزائر بالعديد من الوسائل، منها دعم الجماعات المسلحة لضرب استقرار المنطقة المغاربية بصفة عامة والجزائر بصفة خاصة، لجأت إلى فتح مكتب للمجلس الأعلى للديانة اليهودية المعروف ب”الكاريف”، الكائن مقره الرسمي بفرنسا، بالرباط، لاستهداف الجزائر من خلال حملة للمطالبة باسترجاع أملاك يهودية مزعومة بالجزائر العاصمة، تلمسان، قسنطينة وسوق أهراس. ويشارك الكاريف في حلمته ضد الجزائر، يهود المغرب، وهم جالية معتبرة، منهم ضباط سامون في الجيش الملكي، وأعضاء من العرش العلوي. وكان مجلس الديانة اليهودية بفرنسا الذي يكنّ عداءً كبيرا للمسملين بصفة عامة، والجزائريين الذي يقطنون بفرنسا بصفة خاصة، تمادى في انتقاد الجزائر خلال الذكرى 70 لتأسيسيه، بحضور الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، وهي المناسبة التي انتقد فيها الأخير الأوضاع الأمنية بالجزائر، حين قال ”الحمد لله على عودة وزير الداخلية الفرنسي من الجزائر سالما”.وكانت السلطات الجزائرية قد أوضحت في مرات عديدة، أنه لا وجود اليوم لملف يسمى بأملاك اليهود أو المعمرين الفرنسيين بعد تأميم الأملاك سنوات السبعينات، ورغم هذا الرد، إلا أن أطراف فرنسية ومغربية لا تزال تحاول تشويه صورة الجزائر بإثارة أملاك يهودية مزعومة بالجزائر.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)