استمتع جمهور ليالي «Médina center» الذي تنظمه موبيليس بالمركز التجاري إرديس بالمحمدية بليلة من أجمل الليالي، حيث اهتزت العائلات الحاضرة طربا بمختلف الأغاني التي شدت بها حنجرة حكيم صالحي بمجرد اعتلائه الخشبة.
الحفل أمتع أيضا العائلات الوافدة للمركز التجاري بكثرة لاقتناء حاجياتها خاصة مع اقتراب عيد الفطر استمتعت هي الأخرى بباقة من الأغاني المتنوعة للفنان حكيم صالحي على مدار الساعتين من الزمن. وقد عرفت السهرة السادسة عشر من السهرات الرمضانية توافد عدد كبير من العائلات و الشباب، وهذا لحضور حفل حكيم صالحي الذي توافد معجبوه ومحبوه من كل حدب و صوب، هذا الأخير الذي استطاع طيلة مسيرته الفنية أن يترك بصماته جلية في المشهد الفني والثقافي على المستوى الوطني، كما أنّه استطاع أن ينجح حتى في التقديم التلفزيوني من خلال تنشيط حصته الفنية المشهورة “فنانين لايف” التي تستضيف عديد الفنانين الجزائريين المعروفين، كما أنّه معروف بنشاطه في إصدار الألبومات حيث صدر له مؤخرا ألبوم جديد تحت عنوان “راحة البال”.
تمكن حكيم صالحي منذ اعتلائه الخشبة من إضفاء نكهة خاصة على القعدة الرمضانية ، حيث استمتعت العائلات بأغانيه المتنوعة، فحكيم صالحي مازال يحافظ على نفس طقوسه في الغناء، فهو فنان متكامل غنى و رقص و عزف على مختلف الآلات الموسيقية و بالتالي فهو يشكّل حالة فريدة في الفن الجزائري.
لقد أثلج حكيم صالحي قلوب الحضور بصوته العذب و القوي في آن واحد، حيث جاد بأجمل ما لديه من مخزون فني على غرار أغنية “بغياته قليل” من ألبومه “سيبلا”، و أغنية “نزدم معاك بلا ما نشوف” من ألبومه ما قبل الأخير “الوقت اللي يهدر”، حيث استطاع حكيم صالحي أن يتنقل بطريقته الخاصة عبر كوكتال فني منوع جمع فيه بين مختلف الأغاني الجديدة والقديمة التي تلقى رواجا كبيرا عند جمهوره.
كما أتحفهم أيضا بأغنية “non non” التي رددها معه الحضور و رقصوا على إيقاعها مما زاد من جمالية السهرة، لقد رقص حكيم صالحي أيضا و أرقص جمهوره، غنى و تغنى معه الحضور في أغاني ريتمية خفيفة كأغنية “داني داني” و”أنا موراك”، كما تغنى بالحب في رائعة”ياك أنا نبغيها” التي أضفت جوا من الرومانسية و حركت مشاعر الحاضرين، وحب الوطن حاضر بقوة في حياة حكيم صالحي الشخصية و الفنية حيث غنى “ما نخلوهاش” و هي أغنية من ألبومه ما قبل الأخير و التي تفاعل معها الجمهور.
و كان الختام مع أروع ما غنى طيلة مساره الفني و هي أغاني نالت شهرة لا مثيل لها و رسخت في أذهان الأجيال الصاعدة ك”صحراوي” و “يمينة” و “خميسة” التي طربت لها الجماهير و استلت سيلا من التصفيقات و الزغاريد و كذا الرقصات لمدة تجاوزت الساعتين، حيث لم يغادر الجمهور الحفل إلا في ساعة متأخرة من الليل.
و تجدر الإشارة أنّ سهرات موبيليس بذات المركز فتحت أبوابها للجمهور منذ 21 جويلية و مازالت متواصلة إلى غاية 19 أوت 2012، و هذه السهرات تنظم بمساهمة كل من تويوتا، الخطوط الجوية الجزائرية، كلير، داهلي، سورف، و ستكون سهرة الغد مع محمد ياسين.
نسيمة. ش
شارك:
* Email
* Print
* Facebook
* * Twitter
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 08/08/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الأيام الجزائرية
المصدر : www.elayem.com