الجزائر

حق المواطن في الأمن والأمان واجب وطني



حق المواطن في الأمن والأمان واجب وطني
صدر عدد جويلية لمجلة الشرطة حافلا بالمواضيع المتنوعة حول قطاع أصحاب البذلة الزرقاء ونشاطاتهم المكثفة في حماية الممتلكات واستتباب الأمن ومحاربة الجريمة المتعددة الأشكال.وجاء العدد 124 الصادر في أبهى حلة زرقاء تعبيرا عن لون الشرطة المتميز لاستطلاع مختلف الأنشطة ورصد التحولات في السلك الأمني أحد مرتكزات المواجهة والتصدي لعصابات الإجرام المتنامية بكثرة والمنتشرة كالطحالب فارضة تدابير وقائية يؤديها أعوان مصالح الأمن بتفان واقتدار.في أولى الصفحة التي تصدرتها صورة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة ورسالة التهنئة للخضر على الأداء المتميز في مونديال البرازيل، وفي الرسالة معان ودلالات تجعل من التعثر خطوة انطلاق نحو الأمام وليس نهاية المطاف. وقد أكد الرئيس على هذا بصريح العبارة وهو يحفز الخضر على التفكير في الآتي بنفس العزيمة والتحدي»خسارة مقابلة ليست بالضرورة خاتمة مطاف بل كثيرا ما تكون درسا مفيدا وحافزا قويا يدفع ذوي العزم والإرادة والطموح إلى التفوق وليس إلى الفوز فحسب».في أولى الصفحة هناك موضوع لاستعراض زي البذلة الزرقاء وإلى جانبهم اللواء عبد الغاني هامل المدير العام للأمن الوطني يحمل مؤشر واضح: الاحتفالية بعيد الشرطة ال 52، وهو احتفال يعيد بالذاكرة الوطنية إلى تأسيس هذا الجهاز الأمني وتطوره الدائم والخدمة الجوارية المتبعة تطبيقا للقاعدة المقدسة أن المواطن الحلقة الأساسية في المعادلة الأمنية وأن كسب ثقته يعني كسب الرهان في محاربة الإجرام واستتباب الأمن.ولخصت هذا التوجه كلمة اللواء هامل مهنئا الشرطة بعيدها الوطني مركزا على الجهود المبذولة من أجل بلوغ شرطة عصرية تكفل للمواطن حقه في الأمن والأمان تحفظ كرامته وممتلكاته.تتحقق هذه المهمة النبيلة وتتجسد رسالتها من خلال سياسة انتهجها السلك من زمان وأولاها العناية القصوى ممثلة في الخطط التكوينية العالية في مختلف التخصصات والاعتماد على أحدث الوسائل التي لا تختلف عن أرقى المدارس والكليات الأمنية.واحتضان الجزائر لمقر «افريبول» وتسابق الدول في إقامة شراكة معها لتبادل المعارف والتجارب تثبت بالملموس مرجعية السلك الأمني الوطني وتفوقه وتألقه إلى درجة تستدعي التنويه والإشادة.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)