إن القمع والانتهاكات التي يمارسها النظام المغربي على الصحراويين مع تصاعد الانتفاضة وبحضور مراقبين دوليين، جعل مسألة حقوق الإنسان تأخذ بعدها الحقيقي في جلب اهتمام المجموعة الدولية، ''فجميع منظمات حقوق الإنسان والجمعيات والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والأحزاب السياسية في مختلف دول العالم تندد بتلك الانتهاكات''، يقول ضيف ''الخبر''. خاصة وأن الانتهاكات طالت حتى ''المراقبين الدوليين''. ذلك ما يجعل وضعية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية تشكل ''ورقة من المسلمات.. وعلى ضوء ذلك المغرب مطالب باحترام التزاماته الدولية''، يضيف غالي. فمنذ 21 ماي 2005 -تاريخ اندلاع الانتفاضة- ''كسر جدار الخوف''، مما أدى إلى رد فعل عنيف بملء السجون والتصعيد في الانتهاكات والقمع. ثم جاء جيل ما بعد 1990، جيل لا يعرف الخوف، ''جيل جديد ترعرع تحت الاحتلال وعلى وقع الانتفاضة''. ورقة الحقوق إذن جعلت أغلبية الدول تطالب بتطبيق قرارات الأمم المتحدة وتحث على التفاوض. ''وما سيأتي مع لجنة تصفية الاستعمار قد يدفع بالمغرب إلى التعامل مع الأمم المتحدة، وقد توجه رسالة عميقة من خلال التدخلات''، يضيف محدثنا، ليضرب لنا مثل ''الأبارتيد'' في جنوب إفريقيا وما مورس من عنصرية. وقد تؤدي نفس المسببات إلى نفس النتيجة. نسخة للطباعة
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/10/2010
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الجزائر: رضا شنوف
المصدر : www.elkhabar.com