الجزائر

حققنا نتائج جد إيجابية وسنواصل العمل في نفس المستوى



ثمّن المدير الفني للإتحادية الجزائرية للملاحة الشراعية، عمر بوزيد، في تصريح خاص لجريدة «الشعب» النتائج المحققة من طرف عناصر الفرق الوطنية، خلال السنة الجارية على الصعيدين الخارجي والداخلي لدى الفئات الصغرى والأكابر.أرجع عمر بوزيد ذلك النجاح إلى البرنامج المسّطر بالتنسيق مع كل القائمين على الإتحادية ما جعل الأمور تسير في الرواق الصحيح والدليل كان واضح من خلال تأهل عنصرين للألعاب الأولمبية بطوكيو 2020 في قوله «النتائج المحققة من طرف العناصر الوطنية كانت رائعة لدى كل الفئات العمرية بالنسبة للفرق الوطنية، وذلك راجع للعمل الكبير الذي قمنا به على مستوى المديرية الفنية بالتنسيق مع كل القائمين على الإتحادية رفقة الرئيس جيلالي حسان».
واصل الرجل الأول على المديرية الفنية، قائلا: «البداية كانت من البطولة الأفريقية التي جرت بالجزائر في الأسابيع القليلة الماضية حيث شاركنا بتعداد ضم 14 عنصرا من بينهم 6 بنات تأهل عنصر عن كل صنف للألعاب الأولمبية التي ستجري بطوكيو 2020، والأمر يتعلق بكل من حمزة بوراس وأمينة بريشي ما يعني أن النتائج كانت جد إيجابية وفاقت التوقعات بالعودة للتفاصيل بما أن المنافسة كانت قوية جدا بين الدول المشاركة في هذا الموعد الهام».
أضاف محدثنا في ذات السياق قائلا: «الجزائر إحتضنت الموعد للمرة الثانية والأمور كانت مختلفة تماما عن المرة الأولى بما أن المشاركين في هذه الطبعة، وهم 8 دول جاؤوا من أجل كسب النقاط التي تسمح لهم بالتأهل للإستحقاق الأولمبي القادم، عكس ما كان عليه الحال في السابق، لأنهم جاؤوا لإكتشاف الأجواء فقط ما يعني أن النتائج كانت مشرفة والأكثر من ذلك بروز بعض الأسماء من الأصناف الصغرى حيث كانت بمثابة فرصة مهمة لهم للإحتكاك مع المستوى العالي وكسب التجربة التي تساعدهم على التألق في قادم المواعيد».
هذا ما جعل المديرية الفنية تستحسن مستوى العناصر الوطنية، بحسب عمر بوزيد في قوله: «الدليل في تغيُّر الأمور طلب الفرق المشاركة القدوم للجزائر أسبوع قبل بداية المنافسة على غرار كل من أنغولا، المغرب، مصر، كما أن الدول الأفريقية تطورت كثيرا في هذه الرياضة بما أنهم أصبحوا يشاركون في البطولات الأوروبية، لأنه مسموح للملاحين بالتسجيل في مختلف المواعيد، مثلما هو عليه الحال مع السباحة، وبالتالي فإن الجزائر كانت في المستوى المطلوب ومن الناحية التنظيمية، وكذا الجانب الفني».
«سطّرنا برنامجا ثريا لكل الفئات العمرية»
أما فيما يتعلق بالتحضيرات الخاصة بالأولمبياد قال المدير الفني في هذا الشأن «لم نحدد برنامج خاص بالنسبة للتحضير للألعاب الأولمبية القادمة بل سيكون عمل جماعي بالنسبة لكل الرياضيين باستثناء إذا كان هناك تربص في الخارج بسبب التكاليف عدا ذلك الأمور كلها سبقى وفقا لما تم تحديدُه من قبل حيث سنشارك ومن المقرر أن نشارك في دورات دولية بالنسبة للفئة الأولمبية حتى تكسب نقاط أكثر، لأننا نهدف لتأهيل أسماء أخرى للإستحقاق الأولمبي».
كشف عمر بوزيد عن البرنامج المخصص بالنسبة للفئات الصغرى خلال العطلة الشتوية قائلا: «وضعنا برنامج تحضيري خاص بالفئات الصغرى خلال العطلة الشتوية من أجل الإستعداد للبطولة الأفريقية للألواح الشراعية التي ستكون بتونس من 12 إلى 18 ديسمبر القادم، وهي موعد جد هام للتحضير للألعاب الأولمبية للأصاغر بالأرجنتين سنة 2022 في إختصاص البيك تيكنو وسنتنقل ب 17 عنصرا من بينهم 7 إناث».
للإشارة، فإن الفريق الوطني للأصاغر شارك في البطولة العربية التي جرت بالإسكندرية المصرية من 12 إلى 28 سبتمبر الماضي بوفد ضم 18 رياضيا، من بينهم 7 بنات حصدوا 12 ميدالية 11 ذهبية وبرونزية واحدة ما يعني أن الإتحادية تعمل من أجل تكوين فريق قوي في هذا الصنف حتى يكون الخلف القادم للأكابر لتحقيق نتائج مشرفة المواعيد الدولية المقبلة.
فيما سيُعقد الإجتماع التقني، يوم 23 نوفمبر، بحسب المدير الفني الذي قال في هذا الشأن «الإجتماع التقني سيكون يوم 23 نوفمبر، سنحدد خلاله كل البرنامج الخاص بالموسم الجديد سواء بالنسبة للبطولة، وكذا الفرق الوطنية


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)