الجزائر

حققت فائضا تجاريا يصل إلى 18 مليار دولار الجزائر تستحوذ على 71 بالمئة من المبادلات الأمريكية- المغاربية



حققت فائضا تجاريا يصل إلى 18 مليار دولار               الجزائر تستحوذ على 71 بالمئة من المبادلات الأمريكية- المغاربية
أفاد تقرير صادر عن الخارجية الأمريكية يتعلق بالمبادلات التجارية مع دول المغرب العربي، بأن الجزائر تستحوذ على نسبة 71 بالمئة من هذه المبادلات، بعد أن حققت فائضا في ميزانها التجاري مع الولايات المتحدة الأمريكية خلال العام الماضي وصل إلى 18 مليار دولار   ^ وبحسب التقرير الصادر مؤخرا، فإن نسبة التبادل التجاري بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية بلغ 17 بالمئة، ورجّح كفة المبادلات لصالح الجزائر بنحو 18 مليار دولار، فائض الميزان التجاري مع أمريكا، وذلك كون صادرات الجزائر من خام المحروقات في تزايد من الطلب الأمريكي، ويكون سعر البيع بالبرميل وفق الأسعار الدولية لخام برنت الشمال، بما أن النفط الجزائري مصنّف ضمن أجود الخامات العالمية، في حين تستورد الجزائر منها السلع الغذائية والصناعية، لا سيما الحبوب، لكن ارتفاع سعر البترول كان في صالح الجزائر في معادلة المبادلات التجارية البينية. وقد استأثرت الجزائر بـ71 بالمئة من المبادلات المغاربية - الأمريكية، تلتها ليبيا بـ17 بالمئة، ولم تتجاوز حصة المغرب 8 في المئة، وتونس 4 في المئة - حسب ما نقلته جريدة دار الحياة- ولم يحدد التقرير نسبة موريتانيا.   وتفيد إحصائيات التقرير، أن حجم المبادلات التجارية بين الولايات المتحدة وكل من ليبيا والمغرب وتونس والجزائر وموريتانيا، قد تضاعف مرتين خلال السنوات الثلاث الأخيرة فارتفعت من 10 مليار دولار إلى 29 مليار دولار حاليا، وتعد ليبيا أول المستفيدين من تطور حجم المبادلات مع أمريكا، بعد أن فتحت حدودها للمنتجات الأمريكية بعد عشرين عاما من القطيعة وحظر التصدير إليها. وبيّنت الإحصائيات أن المبادلات التجارية الليبية مع أمريكا ارتفعت من 371 مليون دولار، إلى 4.9 مليار دولار نهاية العام الماضي، وتصدر ليبيا أساسا النفط والغاز بنسبة 96 في المئة، فيما تستورد منها القمح والمعدات النفطية والطائرات المدنية. كما تطورت المبادلات الموريتانية - الأمريكية وارتفع حجمها إلى 50 مليون دولار في السنة، وأرجع التقرير الارتفاع إلى انطلاق تصدير النفط ومشتقاته نحو أمريكا. وقد حقق الميزان التجاري الجزائري مع أمريكا فائضا يقدر بـ18 مليار دولار العام الماضي، فيما لم يتجاوز الفائض الليبي 3.5 مليار دولار، وسجل المغرب عجزا في قيمة المبادلات بلغت 557 مليون دولار. وتشكل مبادلات المغرب العربي 1 بالمئة من التجارة العالمية مع أمريكا، و10 في المئة من مبادلات البلدان المغاربية مع دول العالم، فيما تشكل نسب تبادل الدول المغاربية مع أمريكا، نحو 17 بالمئة من التجارة الخارجية الجزائرية، و7 بالمئة من مبادلات ليبيا مع الخارج، و4 بالمئة بالنسبة للمغرب و3 بالمئة لتونس.  عبدو.ج


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)