ردّ المعلّق الرياضي، حفيظ دراجي، على منتقدي لاعبي الفريق الوطني، حيث قال في منشور كتبه على صفحته الرسمية فايسبوك "لكل من يشكّك في وطنية لاعبي المنتخب الوطني ويتهمهم بالتهاون والتآمر، ولكل من يشكك في صدق نواياهم ويصفهم باللاعبين المغتربين" وذوي "الجنسية المزدوجة" و"لاعبين من وراء البحار"، يجب أن يعلم بأنهم "جزائريون" أبا عن جد، لهم ما لنا وعليهم ما علينا، ولا أحد بإمكانه اختزال الوطنية في نفسه ويمنعهم من الدفاع عن ألوان بلادهم إذا كانوا يستحقون ذلك من الناحية الفنية".وأشار دراجي إلى أن لاعبي الخضر ليسوا مجنسين مثل لاعبي منتخب ألمانيا أمثال أوزيل وخضيرة وبودولسكي وبواتينغ، مضيافا "لكن لا أحد اتهمهم بأنهم ليسوا أبناء البلد!". وكشف الإعلامي حفيظ دراجي، أن رفقاء براهيمي تقاضو مكافآة لا تتعدى 10 ألاف يورو بعد النتيجة التي انتهت بها مباراتهم على كاميرون مشيرا إلى أن اللاعبين لا يلعبون من أجل الأموال، تابعا "من يعتقد بأن الجهاد أثناء ثورة التحرير كان مقتصرا على الجزائريين في الداخل فيجب أن يعلم بأن المغتربين قدموا بدورهم تضحيات كبيرة من أجل الحرية، ومن حق أبنائهم أن ينالوا الفرص نفسها في خدمة وطنهم". وقال حفيظ دراجي، إن التشكيك في وطنية اللاعبين "الذين تنقلب عليهم عندما يتعثر المنتخب هو تصرف غير لائق تجاه جيل مبدع ذنبه الوحيد أنه ولد خارج الجزائر لأسباب خارجة عن إرادته"، تابعا "الإنقلاب على اللاعبين بهذا الشّكل من طرف "الفلاسفة" بعد التعثر أمام الكاميرون يراد منه التأثير على مسيرتهم في التصفيات والعودة بنا إلى نقطة الصفر، ويراد منه تصفية حسابات قديمة على حساب المنتخب الذي سنبقى نسانده ونقف معه حتى ولو كان يضم في صفوفه أطفالا صغارا أو شيوخا وعجائز لأننا لا نملك منتخبا آخر نناصره، ولا بلد آخر نعتز ونفتخر بمنتخبه".
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 18/10/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : النهار الجديد
المصدر : www.ennaharonline.com