حفيظ دراجي تحول إلى ناطق رسمي للفاف

تلاسن أول أمس المعلق حفيظ دراجي مع المدرب السابق للمنتخب الوطني رابح سعدان في إحدى القنوات على المباشر بعد أن وجه المعلق السابق ل”اليتيمة” انتقاذا لاذعا لكل المدربين الذين سبقوا حاليلوزيتش وأشار في مداخلته مباشرة من قطر أن المنتخب الجزائري لم يلعب بالطريقة التي ظهر عليها في المباراتين الأولى والثانية منذ سنة 1986، وهو الأمر الذي لم يتحمله صانع ملحمة “أم درمان” وسأله عن سبب مدحه للمدرب الحالي، الأمر الذي لم يعجب حفيظ دراجي الذي رد عليه بلهجة قوية ما كاد يخرج الأمور عن نطاقها، الأكيد أن حفيظ دراجي يقود حملة في الآونة الأخيرة لصالح حاليلوزيتش ومن جلبه على رأس الخضر في خرجة لم يفهمها أحد لحد الساعة.
عبد العزيز درواز وزير الشباب والرياضة السابق ل “البلاد”
“مشكل الكرة الجزائرية أن هناك 36 مليون مدرب في الجزائر”
“اختيارات حاليلوزيتش كانت خاطئة أمام تونس لكني مع بقائة”
قال عبد العزيز درواز وزير الشباب والرياضة السابق إن مشكل الكرة الجزائرية يكمن في أن هناك 36 مليون مدرب في الجزائر وكل واحد منهم يتحدث عن المنتخب وكيفية تسييره، الأمر الذي شكل ضغطا كبيرا على الطاقم الفني في كل المباريات تقريبا وأشار المعني إلى أن سبب الخروج كان الاختيارات الحذرة للمدرب حاليلوزيتش أمام تونس والتي كلفتنا الخروج بصفر نقطة رغم أن الأمور تحسنت كثيرا في المباراة الثانية أمام طوغو ولم يخف درواز أنه مع بقاء المدرب حاليلوزيتش لتكملة مشوار التصفيات المونديالية “لا أخفي عليك أنه في الجزائر هناك تقريبا 36 مليون مدرب ، وهو الأمر الذي لم يسمح للمنتخب باللعب بكل أريحية فالمحيط العام شكل ضغطا رهيبا على المدرب الحالي الذي اختلطت عليه الأمور في المباراة الأولى أمام تونس ولم يجعله يلعب بأريحية كاملة ما يفسر اختياراته التي اعتمدت على خطة حذرة للغاية ما كلف الجزائر النقاط الثلاث في أول مباراة وهي التي أراها أقصت المنتخب وليست طوغو. وبالعودة إلى مباراة الثانية أقول إن هناك تحسنا كبيرا في المردود والعقل يقول أن نبقي على المدرب الحالي على رأس العارضة الفنية حتى تأهيليات مونديال 2014 التي هي على الأبواب وذلك للسماح للمنتخب بتحسين مردوده العام” يقول درواز الذي أشار إلى أن على الجميع أن يرى مصلحة المنتخب في أول الأمر لأن الخلافات في الوقت الحالي من شأنها أن تؤثر بالسلب على المنتخب ولا تدعه يعمل بكل أريحية كبيرة.