مازال الدكتور خلدون حفيد الأمير عبد القادر معتقلا في سجون النظام السوري، رغم رسالة الاستغاثة التي ناشدت بها والدته المجتمع الدولي، على غرار السلطات الجزائرية لإسقاط حكم الإعدام الذي صدر في حقه عقب نشره لمؤلف أغضب الرئيس السوري بشار الأسد.
ولم تحرك هذه القضية التي انتشرت تفاصيلها في مختلف أنحاء العالم كيان الطبقة المثقفة المحلية خاصة العربية عامة، ولا حتى من يدعون تبني قضايا رموز الأمة العربية الإسلامية الذين طالما استغلوا بعضها للبزنسة وخدمة مصالحهم الشخصية، وضع قد يساهم في تسريع عملية تصفية أحد أبرز المفكرين الجزائريين ورمز من تراثها التاريخي، بحكم أنه من أحفاد الأمير عبد القادر أعظم رجالات الجزائر والعرب على مر العصور.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 13/01/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ق و
المصدر : www.essalamonline.com