حفصي تكشف عن تنصيب “حماة الأرندي" 38 مكتبا موازيا اعتبرت معارضيها “زوبعة في فنجان"

أعلنت نورية حفصي العضوة في “حماة الأرندي” استكمال تنصيب 38 مكتبا موازيا في مسعى يهدف للضغط على القيادة الحالية للتجمع الوطني الديمقراطي بقيادة أحمد أويحيى، وإجبارها على عقد مؤتمر استثنائي يفضي لتنحية الأمين العام.
وقالت حفصي الأمينة العامة لاتحاد النساء الجزائريات في تصريح ل«السلام” بأن الخلية الوطنية المشكلة من قادة حماة “الأرندي” ستجتمع اليوم من أجل ضبط باقي الأمور والإجراءات التي تسبق استكمال اللقاءات الوطنية التي ستحتضنها ولايات الشرق والغرب والجنوب، رافضة في سياق حديثها الإفصاح عن مكان إقامتها تفاديا بحسبها لأي تشويش قد تحدثه القيادة الحالية للتجمع الوطني الديمقراطي على تجمعات القاعدة الواسعة من مناضلي حزب ثاني قوة سياسية بالبلاد.
وبشأن ما يحدث في الأرندي ربطت المتحدثة عودة تشكيلتها السياسية التي كانت من بين مؤسسيها سنة 1997 إلى مسارها الطبيعي بتنحية أويحيى من على رئاسة أمانتها العامة، مبدية تفاؤلها إزاء قرب تحقق مرادها وباقي مناوئيه بحكم أن دعوتهم تعرف استجابة واسعة وسط القاعدة النضالية التي تسعى إلى إنقاذ الحزب.
وبشأن الجناح المعارض لبقائها على رأس أمانة اتحاد النساء الجزائريات اعتبرت نورية حفصي بأنها كانت “زوبعة في فنجان”، مشيرة إلى أنها أنهت عقدها لمجالسها الوطنية الجهوية التي جرت فعالياتها بكل من ولايات سيدي بلعباس وسطيف والعاصمة، حيث كللت حسب تصريحات ذات المتحدثة بتوقيع 220 مناضلة بالاتحاد لصالح بقائها، في انتظار استكمال باقي توقيعات المناضلات المتواجدات خارج التراب الوطني بعدما منحتها خمس أخريات توقيعاتها عن بلد سوريا وتونس ثلاثة والبقية من النساء متواجدات بفرنسا وأمريكا وجنيف والإمارات والتي يقدر عددها في الإجمال ب15 صوتا.