الجزائر


حفتر
أكد الفريق الأوّل خليفة حفتر، القائد العام للقوات المسلحة الليبية، في حوار خاص مع قناة ”سكاي نيوز عربية” أمسية الجمعة، أنّه لا وقف لإطلاق النّار في طرابلس مع من أسماهم بالميليشيات وبالإرهابيين. ووصف حفتر الوضع العسكري في ليبيا بالجيّد، وأفاد أنّ قواته تتوزع في شرق وغرب ووسط البلاد وهي تتحكّم في الوضع، وأنه بقيت جيوب إرهابية بسيطة في كل من درنة وبنغازي سيحسم أمرها في القريب العاجل. ونفى حفتر أن تكون لديه نوايا تخريبية وأنّ تحركات الجيش ستكون محسوبة ومدروسة.وأضاف أن معركته القادمة هي استعادة طرابلس كونها عاصمة اللّبيين الأساسية وتتحكم في مصير البلاد. وبخصوص الجيش الليبي قال حفتر أن أفراده نظاميين كانوا خارج الخدمة وتمّ استدعاءؤهم لدواع أمنية، ولبّو الدعوة إلى جانب متطوعين سيتفرغون لأعمالهم حالما تنتهي مهمتهم. وعن الاستيلاء على أموال وممتلكات الشعب الليبي، قال أنه سيسعى لمحاسبة ناهبي أموال وثروات ليبيا التي يستغلها الإرهابيون حاليا عن طريق تركيا وقطر لتقتيل الشعب وتخريب البلاد للاستيلاء على السلطة، وانتقد موقف مجلس الأمن الرافض لرفع الحضر عن تسليح الجيش الليبي، معتبرا إياه بالظالم ومتمنيا رفع يد هذا الأخير عن هذا الحضر ومساعدة ليبيا، كما اعتبر التضارب في مواقف المجتمع الدولي بشأن تسليح الجيش ظالمة في حق الشعب الليبي. وعن تجربة عاصفة الحزم وإمكانية إعادة تطبيقها في ليبيا، قال اللواء حفتر أنه من الجيد أن يتوحّد العرب عسكريا بعدما فرقتهم السياسة ورحب بالفكرة قائلا: ”لا أعارض إطلاق عملية مشابهة لعاصفة الحزم في ليبيا”، إذا عملت هذه القوة المشتركة وفق ضوابط متفق عليها مسبقا مع اللجان ومادامت ستخفف العبء على الجامعة العربية ومجلس الأمن.وعن تركه لمهمته ومنصبه مثلما يشترط معارضوه في حوار الصخيرات، قال حفتر أنه متواجد بحكم إرادة شعبية لأنّ الشعب هو من كلمه ومنصبه غير قابل للمساومة.وفي السياق أدان مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان مؤخرا ”الحوادث المروعة المتعاقبة” في ليبيا في الأسبوع الماضي، بدءا من الخسارة المروعة للأرواح في البحر الأبيض المتوسط لأولئك الهاربين من العنف، وإعدام المسيحيين وقتل عدد من أعضاء عائلة بارزة على يد تنظيم داعش في ليبيا”.وقال روبرت كولفيل، المتحدث باسم المفوضية، في مؤتمر صحفي في جنيف: ”لقد شعرنا بالصدمة للخسارة المروعة للأرواح في البحر الأبيض المتوسط، ووفاة عدة مئات من الأفراد الهاربين من العنف في ليبيا”. وقال السيد كولفيل إنه في أعقاب زيارات لعدد من مراكز الاحتجاز داخل ليبيا، أشارت دائرة حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى أن الظروف السائدة تبعث على قلق بالغ بما في ذلك الاكتظاظ وسوء الصرف الصحي، والرعاية الصحية، ونقص الغذاء. وقال: ”كما تلقت الإدارة أيضا تقارير متسقة حول سوء المعاملة الجسدية أو اللفظية، والاستغلال في العمل، والعنف الجنسي، ومصادرة وثائق الهوية”. وحث السيد كولفيل جميع الأطراف في ليبيا على المشاركة في المحادثات التي تيسرها الأمم المتحدة على مضاعفة جهودها للتوصل إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن، وذلك لبدء عملية إعادة بناء المؤسسات التي من شأنها ضمان سيادة القانون وحماية حقوق الإنسان لجميع المقيمين في ليبيا.زعيم المعارضة البريطانية يتهم كامرون وغيره من قادة العالم بالفشل وخذلان ليبياوفي سياق متصل، اتهم زعيم حزب العمال البريطاني المعارض، إد ميليباند، رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون وغيره من قادة العالم بالفشل في دعم ليبيا وخذلانها، مما ساهم في تأجيج أزمة البحر المتوسط. وقال ميليباند إن المملكة المتحدة كررت نفس أخطاء ”التخطيط ما بعد النزاعات”، وهي نفسها الأخطاء التي ارتكبت في العراق، وإنه كان يجب أخذ أمر اللاجئين في الحسبان.وبشأن رؤية ميليباند للسياسة الخارجية، قال إنه سيسلك طريقا معارضا للتدخل الأجنبي، وإنه سيكون ”الحل الأخير” بدعم من الحلفاء الإقليميين. وأضاف: ”القول بأنه لا حاجة لعمل أي شيء ليست طريقة جيدة للتعامل مع السياسة الخارجية”. ورفض المحافظون هذه التصريحات، وقال كاميرون إنها ناتجة عن ”تقييم معيب”، وقال مساعد محرر الشؤون السياسية في بي بي سي، نورمان سميث، إن حزب العمال، أكبر أحزاب المعارضة في البرلمان، أوضح أنه لا يلوم رئيس الوزراء بشأن حالات الوفاة الأخيرة في البحر المتوسط. لكن زعيم حزب الديمقراطيين الأحرار نائب رئيس الوزراء في الحكومة الائتلافية، نيك كليغ، قال إن ”لا معنى لأية نقاط سياسية تكتسب على حساب مأساة إنسانية”.تعيين الأردني الزعتري نائبا لرئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبياوتجدر الإشارة إلى أنّ الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أعلن عن تعيين الأردني علي الزعتري نائبا لممثله الخاص ونائب رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ”يونسميل”. وقال المتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، إن الزعتري سيشغل أيضا منصب المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية وممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وسيخلف الزعتري الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد الذي شغل منصب نائب الممثل الخاص للأمين العام منذ شهر يناير 2014. يذكر أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا المعروفة ب”اليونسميل” أنشئت في سبتمبر 2011 بقرار من مجلس الأمن الدولي رقم 2009.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)