لقد بدت لي فكرة الترجمة من اللغة المازيغية (القبائلية) إلى العربية، باعتماد ترجمة النصوص التي تحمل الحِكَم، والأمثال، والأسطورة، والقصة القصيرة، والترميز، والحديث بلسان الحيوان والأذكار، والمدائح، ونقل الوقائع ذات الاعتبار عند المازيغيين... إضافة إلى تفعيل الترجمة في اللغة العربية، ومدّ العربية بنصوص من لغة تنتمي إلى أرومتها، لاستكناه نظرية (العودة إلى الأصل) ولذا أروم نقل النصوص بكلّ تروٍ، بمراعاة المضمون وفق ما تقتضيه نظريات الترجمة.
ولقد وقع اختياري على عنوان قارٍ في كلّ الحلقات التي سوف أنقلها من المازيغية باسم (حكمة الأجداد). ولا أخفي على القارئ بأنّني تردّدت بين عناوين كثيرة، وكلّها تعكس المضمون الذي تحمله النصوص التي أنوي ترجمتها من المازيغية إلى العربية، ورأيت أنّ (حكمة الأجداد) خير عنوان يجسّد التصّور العملي الذي تتضمّنه المنقولات (المترجمات).
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 21/09/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - صالح بلعيد
المصدر : معالم Volume 3, Numéro 1, Pages 147-155 2011-04-01