وصف عمر برقوق مستشار الاستثمارات بشركة "أليانس للتأمينات" حصيلة التواجد بالبورصة ب«المحتشمة" موضحا أنه عد إتمام عملية الإدراج بالبورصة وما رافقها من ابتهاج وتطلع للنمو واجهنا مرحلة ما بعد دخول البورصة خاصة بعد انتهاء عقد السيولة مع بنك القرض الشعبي الجزائري الذي دام 18 شهرا. ما يلاحظ هو عدم وجود منشط للسيول المالية وقد لفتنا انتباه كافة الأطراف لذلك من أجل حماية السوق المالية الناشئة فاقترحنا العمل على مستوى سلطة ضبط السوق لاعتماد آليات يعمل بها في بورصات أجنبية.وبالمناسبة عبّر بخصوص رفع التجريم عن التسيير بالقول "إن اتجاه الدولة إلى تكريس رفع التجريم عن أفعال التسيير بالنسبة لكافة المسيرين الاقتصاديين من القطاعين العام والخاص سيكون له أثر جيد وإيجابي خاصة لمسؤولي البنوك الذين لا يمكنهم القيام بتحليل تتعلق بتمويل المشاريع والمؤسسات مخافة "الخطأ"، فتجدهم يفضلون خيار الامتناع عن المبادرة تفاديا لأي تبعات مكلفة"، مضيفا أنه بعدم تجريم التسيير يمكن توقع رد الاعتبار للمبادرة وديناميكية أقوى على صعيد التسيير الاقتصادي والمالي وبناء شراكات في كل الاتجاهات، والخطأ ليس جنحة ويكفي أن يتم استبعاد وتنحية المتسبب فيه دون الذهاب إلى متابعات، كما حصل في الماضي. إن هذا الإجراء السليم من جانب الدولة سينعكس بشكل إيجابي على التسيير الاقتصادي بتحرير المبادرات وتفجير الطاقات التي تتوفر عليها الموارد البشرية في بلادنا. ونفى مزاعم انسحاب محتمل لشركة اليانس من بورصة الجزائر التي تتجه إلى تحقيق مكاسب متوقّعة من حيث النشاط وجذب المتعاملين.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 01/11/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : سعيد
المصدر : www.ech-chaab.net