استفادت ولاية الوادي من مكتبة المطالعة العمومية وذلك إثر صدور مرسوم رقم 11 - 293 صادر في الجريدة الرسمية رقم 48 بتاريخ 24 أوت 2011/1432 والذي يسمح بالانطلاقة الفعلية والرسمية للمكتبة الرئيسية بولاية الوادي والتي ستكون لها ملحقات على مستوى بعض الدوائر وقد أولت وزارة الثقافة العناية اللازمة لتطوير أداء هذه المكتبات ووضعت خطة للترغيب في المطالعة ودعمت أنشطة المكتبات وطورت خدماتها.
حيث ستمكن جمهور الطلبة والمتعطشين للمطالعة على اختلاف أعمارهم من القراءة والبحث والاطلاع واستغلال أوقات الفراغ ورفع المستوى الوظيفي للأفراد من خلال مطالعتهم لأحدث ما ظهر في مجال عملهم واختصاصاتهم من تطور ورقي ودعم العلاقات الاجتماعية بين أفراد المجتمع وجمع وحفظ المطبوعات والوثائق التي تتعلق بالمدينة فألف مبروك لسكان الوادي.
.. و7ملايير سنتيم لتجسيد مشاريع تنموية بسطيل
استفادت بلدية سطيل بولاية الوادي من عديد المشاريع التنموية الجديدة بقيمة مالية تجاوزت 7 ملايير سنتيم وهذا بغية تحسين وضعها التنموي، حيث تتمثل هذه المشاريع - حسب رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية سطيل- في إنجاز مقر بلدية في شطره الثاني بنحو ملياري سنتيم مع إعادة الاعتبار لمحطة الصرف الصحي بمليار سنتيم وكذا إعادة الاعتبار لمبنى بلدي بقيمة 400 سنتيم بالإضافة إلى إنجاز بعض المرافق العمومية كقاعة العلاج وإنجاز إنارة عمومية بـ 350 مليون سنتيم ومكتبة بلدية بمبلغ مالي قدر بحوالي 900 سنتيم ناهيك عن مشاريع تكميلية لتحسين الوضع التنموي، منها إنجاز تهيئة حضرية في بعض الشوارع وإعادة الاعتبار للشبكة القديمة للإنارة العمومية.
أبى سكان حي الصنوبر بقسنطينة، وتزامنا مع عيد الأضحى المبارك، إلى إن يشاركوا مرضى المستشفيات عبر إقليم مدينة قسنطينة فرحة العيد في خطوة لإبراز مدى التضامن بين العائلات وتطبيق تعاليم الدين الحنيف.
وقد بادر سكان حي الصنوبر، وتزامنا مع ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، إلى تنظيم زيارة إلى مختلف المؤسسات الاستشفائية بقسنطينة وعلى رأسها المستشفى الجامعي إبن باديس، لمشاركة المرضى في فرحتهم بالعيد وإدخال البسمة على قلوب من لم يتمكن من العودة إلى منزله للاحتفال بالعيد، بسبب ظروفهم الصحية التي أرغمتهم على الإقامة بالمؤسسات الاستشفائية حتى في أيام العيد.
وقد انطلقت القافلة المحملة بأطيب المأكولات من شواء وأطباق تقليدية، على غرار الشخشوخة القسنطينية من مسجد عائشة أم المؤمنين بعد صلاة العصر مباشرة، حيث ضمت رجالا ونساء، كبارا وصغارا أبوا إلا المساهمة ولو بقسط صغير في صنع الفرحة للمرضى المقيمين بالمستشفى، وشملت القافلة التي لاقت ترحابا كبيرا من طرف عمال ومسؤولي المستشفى الذين استحسنوا المبادرة، العديد من السيارات السياحية والنفعية، حملت معها مياها معدنية، مشروبات وعصائر، فواكه وأكل وحلويات العيد تم جمعها من مختلف منازل الحي، إضافة إلى ملابس جديدة وألعاب للأطفال تم التبرع بها من طرف محسنين.
وقد قسمت الإعانات على العديد من المؤسسات الاستشفائية والصحية بالمدينة، على غرار مستشفى البير، مستشفى جراحة القلب بحي الرياض ومصلحة أمراض النساء والتوليد بالمستشفى الجامعي إبن باديس أين تقبع العديد من النساء اللائي أنجبن أو يحضرن للإنجاب، كما يحضر القائمون على هذه المبادرة لزيارة دار العجزة والمسنين عبد القادر بوخروفة ببلدية حامة بوزيان خلال عطلة نهاية الأسبوع، بعد الوعد الذي قطعوه على أنفسهم تجاه المقيمين بهذه المؤسسة التضامنية، للعودة بعدما كانوا قد زاروها خلال مناسبة عيد الفطر الماضي في مبادرة شبيهة بهذه المبادرة، والتي تدخل في إطار إدخال البسمة على قلوب من لم يتمكنوا من قضاء العيد وسط دفء العائلة بسبب ظروفهم، وكذا إبراز روح التآزر والتضامن ولمّ شمل المجتمع.
كشف مدير الدراسات بالمركز الوطني لتكنولوجيات الإنتاج النظيف، عن برنامج سنوي يهدف إلى تكوين 500 مندوب بيئي خلال هذه السنة الدراسية، وهذا بعد النجاح الكبير الذي عرفته عملية تكوين 600 مندوب بيئي خلال السنة الماضية، علما أن المندوب البيئي مهمته الأساسية هي إعداد تقارير ودراسات بيئية حول المخاطر التي تواجهها البيئة من حيث التأثير السلبي أو الإيجابي الذي تمارسه المؤسسة الإقتصادية على البيئة والمحيط على حد سواء.
وفي هذا المجال، فإن المندوبين البيئيين يتلقون تكوينا خاصا على كيفيات تطبيق القوانين البيئية في المؤسسات الصناعية المصنفة خلال السنة المنصرمة، حيث سيقومون بالتوعية للعمال وكذا الإطارات المسيّرة حول المخاطر الناجمة وكيفيات التحكم فيها من خلال إيجاد الحلول الناجعة، وذلك عن طريق أحسن التقنيات وأفضل الممارسات البيئية.
للعلم، فإن المركز الوطني لتقنيات الإنتاج النظيف مركز ذو بعد إقليمي، مهمته الأساسية تنظيم ورشات عمل تكوينية حول تسع مكونات ثابتة؛ أهمها تزويد المؤسسات الصناعية بكل المعلومات التي تسمح بتحسين طرق النتاج النظيف وتطويره والحصول على شهادة المطابقة البيئية ''ايزو''14001
للإشارة، فإن المركز الوطني لتكنولوجيات الإنتاج النظيف، مؤسسة عمومية ذات طابع صناعي تجاري أنشئت سنة 2002 تقوم بدور إقليمي وفقا لاتفاقية ستوكهولم لدول شمال إفريقيا، والتي تضم كلا من الجزائر، تونس، المغرب، ليبيا، مصر، موريتانيا، النيجر ومالي.
وشراكة مع ألمانيا للحفاظ على الحرف التقليدية
تمكن أكثر من 120 حرفي بولاية وهران من تجسيد العديد من المشاريع الهامة، وهو ما مكنهم من إبراز مواهبهم وإعادة الحياة للصناعات التقليدية التي كادت أن تندثر، خاصة عقب الإمضاء على اتفاق الشراكة من طرف إحدى المؤسسات الألمانية الرائدة في مجال إحياء التراث التقليدي والشعبي مع غرفة الصناعات التقليدية والحرف.
وتأتي هذه الشراكة في وقت تغزو فيه السلع المقلدة بشكل ملفت للانتباه السوق المحلية، مما قلص كثيرا من فرص انتشار نشاط هؤلاء الحرفيين الذين وجدوا ضالتهم التي طالما بحثوا عنها في مجال تبادل الخبرات مع الأجانب، الأمر الذي مكنهم من التألق في العديد من المناسبات الوطنية والدولية، وذلك بحصولهم على جوائز قيمة وذات دلالة.
للعلم، فإن هذا التألق جاء بعد جهد كبير لهؤلاء الحرفيين الذين كانوا يعملون في ظروف بدائية وفوضوية، كما يؤكد ذلك كثير من هؤلاء الحرفيين، إلا أن دخولهم عالم الشراكة جعلهم يكتشفون أنفسهم وأن ميدان الشراكة مع الأجانب فتح لهم العديد من الأفاق في مجالات الطرز والخياطة والسياحة والنجارة والبناء وغيرها، كما أن نسج العلاقات ما بين مختلف الغرف التقليدية والحرفية وتطويرها ودعمها، مكن من إنتاج مواد طبيعية جديدة؛ مثل العجائن والصابون.
تتوفر بلدية برحال الواقعة على بعد 32 كلم من عاصمة ولاية عنابة، على إمكانيات هائلة من شأنها أن تحسن من الإطار المعيشي للسكان، وتساهم في دفع عجلة التنمية المحلية بهذه الناحية التي تعد بمثابة نقطة عبور مهمة للمثلث الصناعي عنابة، سكيكدة وقسنطينة، كما تتوسط أكبر المناطق الفلاحية المعروفة بالولاية منها منطقة فتزارة بالشرفة، لكن ظلت أحياء هذه البلدية تفتقر لمظاهر التمدن كالطرقات وشبكات الصرف الصحي، زيادة على الانقطاعات المتكررة للكهرباء وضعف التغطية الصحية بالقرى والمداشر.
وحسب تقارير المجلس البلدي ببرحال، فإن هذه الأخيرة تضم مجموعة من التجمعات السكانية المنتشرة بطريقة عشوائية عبر إقليم البلدية، كونها لم تخضع إلى دراسة عمرانية على غرار تجمعات طاشة، الكاليتوسة، بوقصاص، الخوالد وغيرها، حيث تفتقر هذه التجمعات السكانية لأبسط مظاهر التمدن، كون أغلب الطرقات مجرد ممرات ترابية تتوحل مع تساقط القطرات الأولى للمطر، مما يصعب حركة المرور لا سيما التلاميذ الذين يجدون صعوبة في قطع مسافة طويلة للإلتحاق بمدارسهم.
وحسب شكاوى سكان هذه القرى، فإن أحياءهم تفتقر لبرامج التهيئة والهياكل القاعدية؛ كشبكات تصريف المياه المستعملة التي تصب في العراء، مما تسبب في إصابة السكان بأمراض متنقلة، كما تساءل السكان الذين تحدثنا معهم عن عدم إهتمام البلدية بإنجاز قنوات لصرف مياه الأمطار التي تحمل الأوحال وتجتاح بناءاتهم، مما تسبب في تصدعها وجعلها مهددة بالإنهيار، على حد تعبيرهم. ويتحدث السكان عن أزمة خانقة في التزود بغاز البوتان، رغم توفر البلدية على 10 نقاط خاصة ببيع هذه المادة الحيوية، والتي تتحول إلى هاجس يؤرق السكان خلال فصل الشتاء. إلى جانب جفاف الحنفيات خاصة أمام الأعطاب المتكررة لشبكة التوزيع الرئيسية.
ويشكل ضعف التغطية الصحية أحد أهم انشغالات سكان عين طاشة، الخوالد بوقصاص وعين شوقة خاصة أمام انعدام قاعات العلاج لأدنى الاحتياجات الصحية، الأمر الذي يجبر المرضى خاصة منهم أصحاب الأمراض المزمنة عن التنقل إلى عاصمة الولاية، أوالاستفادة من علاج المركز الصحي المتعدد الخدمات ببرحال مركز، والذي يعاني هوالآخر من الغياب شبه الكلي للأطباء والممرضين. وفي قطاع التربية، تفتقر المدارس والأقسام للتدفئة وحتى وسائل النقل، كما تفتقر أغلب التجمعات السكانية للمتوسطات، حيث يضطر التلاميذ إلى قطع 10 كلم يوميا إلى برحال مركز من أجل مزاولة دراستهم.
كما تشهد البلدية غياب المرافق الرياضية والثقافية التي من شأنها التخفيف من الروتين اليومي للشباب الذين يطمحون أيضا إلى الحصول على مناصب شغل، خاصة وأن البلدية تتوفر على منطقة نشاط صناعي تضم 28 مؤسسة إنتاجية، إلا أن الشباب ذكروا بأن أغلب العمال بالمصانع المتواجدة بمنطقة النشاط الصناعي هم من خارج البلدية، ورغم الطابع الفلاحي والرعوي الذي تتميز به أراضي البلدية والثروة المائية التي تتوفر عليها بفضل بحيرة فتزارة التي تعد من أكبر البحيرات على المستوى الوطني، فإن الفلاحة لم تبلغ الأهداف المرجوة. ويعتمد الفلاحون على الحواجز المائية في سقي محاصيلهم الزراعية بسبب افتقار البلدية لسد مائي للسقي، الأمر الذي ساهم في ''شيخوخة'' قطاع الفلاحة ببرحال.
من المتوقع أن يشهد مجلس الأمن الدولي غدا الجمعة نقاشا ساخنا لبحث الطلب الفلسطيني في الحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين المستقلة على مستوى منظمة الأمم المتحدة.
والى غاية الآن أكدت السلطة الفلسطينية أنها تحظى بدعم ثماني دول على مستوى مجلس الأمن والتي أيدت بشكل واضح قبول فلسطين دولة دائمة العضوية في الأمم المتحدة فيما أبقت باقي الدول باستثناء الولايات المتحدة تحفظها على مواقفها.
ويحتاج الطرف الفلسطيني إلى تأييد تسعة أصوات من أصل 15 المشكلة لمجلس الأمن الدولي من اجل مناقشة طلب العضوية الذي ترفضه الولايات المتحدة وهددت برفع ورقة النقض لإجهاض المسعى الفلسطيني.
وأشار ياسر عبد ربه امين سر اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى ان اللجنة التي شكلها مجلس الأمن الدولي لدراسة طلب عضوية فلسطين أنهت أعمالها وستسلم تقريرها بشكل رسمي لمجلس الأمن لافتتاح النقاش بشأنه.
وقال إن التقرير يحتوي على وجهات نظر مختلفة بخصوص الطلب الفلسطيني لكنه أكد ان الحجج والمواقف التي يتبناها المؤيدون للطلب أقوى بكثير من ذرائع المعارضين.
وذكر عبد ربه ان مناقشة الطلب الفلسطيني يوم غد ليس المسعى الأخير للقيادة للاعتراف بالدولة الفلسطينية حيث باستطاعتها فتح طلب النقاش مجددا عبر الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ولم يتمكن أعضاء لجنة دراسة طلب انضمام فلسطين إلى الأمم المتحدة من التوصل إلى إجماع حول توصية بهذا الشأن ترفع إلى مجلس الأمن الدولي.
لكن مصادر دبلوماسية أممية أكدت أن مسودة التقرير التي تم تداولها بين الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن ستدرس خلال الساعات المقبلة وقد تضاف إليها تعليقات على أن تسلم إلى المجلس رسميا يوم غد الجمعة.
وكانت الإدارة الأمريكية أعلنت أن ممثلي اللجنة الرباعية الدولية حول الشرق الأوسط سيعقدون الاثنين المقبل في القدس المحتلة جولة جديدة من الاجتماعات المنفصلة مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وقالت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية الأميركية إن الهدف من هذه الاجتماعات هو مساعدة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على ''أن يقدما لبعضهما البعض اقتراحات حول الأراضي والأمن''.
وكانت اللجنة الرباعية أعلنت في ختام جولة أولى من الاجتماعات المنفصلة في القدس المحتلة في 26 أكتوبر الماضي أن الطرفين سيقدمان خلال ثلاثة أشهر اقتراحات مفصلة بشأن الحدود والأمن.
وجاء الإعلان الأمريكي في وقت أكدت فيه الرئاسة الفلسطينية استعدادها الدخول في مفاوضات مباشرة مع الجانب الإسرائيلي على أساس بيان اللجنة الرباعية الصادر في نيويورك أواخر ديسمبر الماضي.
وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية إن السلطة الفلسطينية ''لا ترفض المفاوضات إذا ما قامت على أسس واضحة ووفق الشرعية الدولية''. لكنه بالمقابل أشار الى إن إسرائيل حتى هذه اللحظة لم تعلن ''ترحيبها'' بهذا البيان الذي رحبت به السلطة الفلسطينية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 09/11/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : ودعا المسؤول الفلسطيني اللجنة الرباعية إلى ''اتخاذ موقف واضح إزاء سياسة التعنت التي تعتمدها إسرائيل تجاه عملية السلام'' مؤكدا أن أية مفاوضات يجب أن تستند إلى حدود عام 1967 وإلى وقف شامل للاستيطان والقبول ب الشرعية الدولية.
المصدر : www.el-massa.com