الجزائر

حصل خلاف عميق حول تسمية المنظمة وتعيين رئيسها قبل تكليف فنطازي بلقاسم



تدقيقا لما ورد خطأ بشأن بعض معطيات الشهادة التاريخية التي قدمها المجاهد عمر رمضان حول المؤتمر الثاني للمجاهدين، كاشفا انه كان صاحب المبادرة باقتراح اعتماد 20 اوت يوما للمجاهد، فان المعلومات الصحيحة والدقيقة كما قدمها المصدر، تفيد بأن «أشغال المؤتمر الثاني للمجاهدين جرت في الفترة بين 15 و 17 ماي 1965، بدار الشعب حيث مقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين بساحة اول ماي، وليس من 14 الى 19 ماي 1965 بفيلا جولي كما كتب في عدد الاثنين 20 اوت 2018 بالصفحة 7.في شهادته التي قدمها المجاهد عمر رمضان صرح ان المؤتمر ال2 للمجاهدين انعقد من 15 الى 17 ماي 1965 بقاعة دار الشعب (فوايي سيفيك سابقا) الذي اصبح مقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين.
وبعد ان بلغ الرئيس الأسبق احمد بن بلة وجود اقتراح تحويل الاطار التنظيمي للمجاهدين من جمعية الى اتحاد طلب حضور القائمين على تنظيم المؤتمر، يقودهم عمر رمضان بصفته رئيس لجنة التنظيم، الى مقره الكائن حينها بفيلا ‘'جولي''، حيث ان مكتب الرئيس بن بلة كان بفيلا جولي مقر بنك الجزائر الحالي قرب قصر الشعب. وجرى نقاش ساخن حول الموضوع كما ورد في المقال محل هذا التدقيق.
المؤتمر الذي تراس اشغاله الدكتور بوعلام بن حمودة اختتمه الرئيس بن بلة عرف اجواء ساخنة انتهى كما يلي يوضح عمر رمضان»في تلك الاجواء الصاخبة بسبب عدم الموافقة على قائمة المسؤولين، قام بن حمودة رئيس المؤتمر وغادر قاعة اشغال المؤتمر وتبعه اغلب المشاركين تعبيرا عن رفضه قراءة قائمة اسمية لمسؤولي جمعية المجاهدين اقترحها بن بلة. وهي القائمة التي قراها المرحوم مساعدية داخل قاعة شبه فارغة، قبل ان يتم بعد ايام من ذلك تعيين فنطازي بلقاسم امينا عاما لجمعية المجاهدين، وحقق اسم الرجل اجماعا كونه كما اشار اليه محدثنا ضابطا بجيش الترحير الوطني من الولاية الثانية.
من شان هذه المعلومات الدقيقة المنقولة من مصدر حي ان تساعد المهتمين الباحثين في التاريخ حتى توضع الامور في نصابها.
ومعذرة لعمر رمضان وللقراء الأفاضل.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)