حسرة على تضييع الصعود والبساكرة يحملون حوحو المسؤولية

وضعت النتيجة الأخيرة التي عاد بها الإتحاد من تنقله إلى مدينة سكيكدة الفريق أمام خيارات محدودة فيما يخص الأهداف المستقبلية التي سينافس عليها مستقبلا والتي لن تخرج نظريا عن دائرة ضمان بقاء مشرف بعد أن كان الألاف من الأنصار يتمنون رؤية ناديهم في القسم الثاني بعد العودة القوية التي سجلها خلال الجولات التسعة الماضية تحت قيادة المدرب الشاب عز الدين كيحل حيث توحي الحصيلة على أن موسم التشكيلة البسكرية في البطولة إنتهى باكرا. وحتى وإن كان من الصعب بالنسبة لآلاف من الأنصار تجرع خروج فريقهم من المنافسة على الصعود للقسم الثاني في حين أن هناك 16 جولة من البطولة فإن الحقيقة التي يجب أن تقال هي أن الفريق لم يكن مؤهلا منذ البداية لأن يكون طرفا في معادلة الصعود ومنافسة فرق صرفت اعتمادات مالية ضخمة من أجل انتداب لاعبين في المستوى الأمر الذي يفسر ارتفاع فارق النقاط إلى 11 نقطة كاملة بالنظر إلى تباين الإمكانات البشرية وحتى المادية بين الإتحاد وباقي الفرق التي تنافس على الصعود خاصة الثنائي دفاع تاجنانت ومولودية قسنطينة اللذان يتوجه أحدهما للقسم الثانيمجهودات كيحل واللاعبين لم تكن كافيةويحسب للمدرب الشاب عز الدين كيحل وزميله في الطاقم الفني الطاهر مردف الدور الكبير الذي قام به منذ توليه المهمة من أجل إعادة الروح للمجموعة ما أثمر بنتائج أكثر إيجابية خاصة خارج القواعد حيث حقق الإتحاد سبع نتائج خارج ملعب العالية ولم ينهزم سوى مرة واحدة في عين مليلة في الظروف التي يعلمها الجميع ما سمح للتشكيلة لأن تكون على بعد نقاط قليلة على ثنائي الفارق، حيث تقلص الفارق في مرحلة من المراحل إلى ثلاث نقاط فقط.تشكيلة محدودة والبقاء أقصى ما يمكن تحقيقهوبالعودة إلى الأسباب التي جعلت الإتحاد يخرج باكرا من البطولة في سابقة أولى من نوعها خاصة وأن المستوى العام لبطولة هذا الموسم يبقى الأضعف على الإطلاق نجد أن الإنتدابات الكارثية التي تم القيام بها خلال الصائفة الماضية بناءا على معايير بعيدة عن المعايير الفنية بعد أن عمد القائمون على تسيير الفريق بقيادة رئيس النادي الهاوي علي حوحو بتحديد سلم أجور موحد بقيم زهيدة تتراوح بين 10 ملايين إلى 20 مليون للاعب الواحد.