الجزائر

حسب ممثل وزارة التشغيل الفرنسية فرنسوا شولت باريس تعرض شراكة على الجزائر لتعويض تأخرها أوروبيا



 قال ممثل وزارة التشغيل الفرنسية، فرنسوا شولت، إن بلده سجل تأخرا كبيرا مقارنة بالبلدان الأوربية الأخرى في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال، وسوق النت، وذلك خلال مشاركته ضمن فعاليات صالون الإعلام الآلي، المختتم مؤخرا بقصر الثقافة، مفدي زكريا بالعاصمة.وتسعى فرنسا - حسب فرنسوا - إلى بعث عدة مشاريع وكسب حصص في سوق تكنولوجيات الاتصال بالجزائر، من أجل تمرير تقنياتها وتطويرها في هذا المجال من جهة، وكذا تعويض تأخرها على المستوى الأوربي، حيث تخصص فرنسا حاليا - حسب فرنسوا دائما - مليوني أورو لترقية تكنولوجيات الإعلام الآلي، النت والملاحة عبر الهاتف النقال، تمهيدا لإعادة بعث المنافسة في السوق الأوربية، لا سيما أن فرنسا تملك عدة شركات في هذا المجال تزاول نشاطها داخل وخارج البلد، منها “فرانس تيليكوم” التي تنشط في الجزائر، والتي أبدت اهتمامها مؤخرا بولوج عالم النقال من بابه الواسع، من خلال رغبتها في كسب الأسهم من شركة “جازي” في حال الإقدام على بيعها.وقال فرنسوا بخصوص الشراكة التاريخية بين الجزائر وفرنسا في مختلف القطاعات والشُّعب الاقتصادية، إن بلده مستعد لتقديم يد العون من الناحية التقنية وتحويل التكنولوجيات، لضمان شراكة واسعة تستعيد من خلالها فرنسا مكانتها في السوق الجزائرية، باعتبارها الشريك رقم واحد وإلى وقت ليس ببعيد. ورغم وجود منافسة قوية من الجانب الصيني، الإيطالي والأمريكي، إلا أن فرنسا تطمح إلى استرجاع مكانتها الأساسية في السوق الوطنية، عملا بسياسة الاتحاد الأوربي، الذي ما إن تفشل قوة من قواها الاقتصادية التي تمثل دوله، حتى يبرز إحداهن على الأخرى، سعيا منها لبسط قوته الاقتصادية على كل أسواق حوض المتوسط، وعدم ترك المجال للقوة الآسيوية من أجل الظفر بمقاعد تجارية، تترجم إلى كسب المشاريع، مثلما يحدث مع الصين حاليا في الجزائر. عبد النور جحنين


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)