الجزائر

حسب رئيس بلدية حمام الضلعة بالمسيلة



حسب رئيس بلدية حمام الضلعة بالمسيلة
فتح أكبر مصنع للمتفجرات السنة المقبلةأوضح رئيس بلدية حمام الضلعة بولاية المسيلة مساء أول أمس أن برمجة مشروع لانجاز منطقة صناعية اصطدم بانعدام الأوعية العقارية بالبلدية ، حيث شرع في البحث عن موقع خارج المحيط العمراني لتجسيد المشروع قصد دفع عجلة الاستثمار وتحقيق مداخيل إضافية للبلدية، بعد مصنع الاسمنت الذي أنعش ميزانية حمام الضلعة بحوالي 30 مليار سنتيم منذ سنة 2013.رئيس بلدية حمام الضلعة عيسى حريزي وفي لقاء جمعه بجمعيات الأحياء المعتمدة بالبلدية حول وضعية مشاريع التنمية الجارية منذ توليه تسيير شؤون البلدية قال إن هذه الفترة عرفت إطلاق 72 مشروعا موزعا على قطاعات الري والصرف الصحي بغلاف مالي قدره 33 مليار سنتيم والأشغال العمومية والتعمير والبناء ب 17.5 مليار سنتيم وكذا التجهيزات العمومية والملاعب الجوارية والمؤسسات التعليمية ب 10 مليار سنتيم. وأضاف ذات المسئول أن هذه المشاريع المتأخرة انطلق السواد الأعظم منها وانتهت بها الأشغال وهو ما رفع من نسبة التغطية بالكثير من الشبكات ولاسيما مشاكل الصرف الصحي بالمدينة التي تم القضاء على نسبة كبيرة منها، حيث تبقى بعض النقاط السوداء التي خصص لها غلاف مالي قدره 03 ملايير سنتيم ، ناهيك عن فك العزلة عن عديد القرى التي اخذ العديد منها بعين الاعتبار في سياق تحقيق التوازن بين المناطق والأحياء والتجمعات السكانية بالبلدية وهنا أكد أن هناك 20 قرية و 16 حيا مستها برامج التنمية. وفي رده على مختلف انشغالات ممثلي المواطنين قال المير أن المدينة ستعرف نهاية سعيدة في الجانب المتعلق بنقص مياه الشرب بعد حفر بئرين بكل من منطقتي البويرة والحوران بمنسوب 15 لتر في الثانية وهو ما سيمكن السكان من التزود بهذه المادة الحيوية مرة كل يومين هذا إضافة الى المشاريع الجاري إنجازها بكل من قرية بئر ماضي والمريجات وبئر بالفوانيس وكذا تمديد شبكة الماء الشروب بعين الجراد وهذا في انتظار برمجة مناطق أخرى في الميزانية الأولية لسنة 2017 التي سيتم تحديدها وتوزيعها بالعدل وبطريقة مدروسة بين سكان البلدية.كما أبدى رئيس البلدية عيسى حريزي تشاؤمه من نقص الأوعية العقارية التي حرمت البلدية من الاستفادة من عديد المرافق العمومية ومنها وكالات سونلغاز واتصالات الجزائر والتشغيل وغيرها فضلا عن إقامة مشروع منطقة صناعية ، حيث يتم التفكير حاليا أمام هذا الوضع الصعب في اقامتها بمنطقة الدبيل بالقرب من مصنع لافارج للإسمنت الذي يبقى اهم مورد تستفيد منه بلدية حمام الضلعة منذ 2013 والذي يعود على الميزانية السنوية بحوالي 30 مليار سنتيم رفعت من نسبة تجسيد مشاريع التنمية. وأشار المسؤول إلى أن بلدية حمام الضلعة ستعرف السنة المقبلة فتح مصنع للمتفجرات على بعد مسافة قريبة من مصنع الاسمنت حيث يوفر المصنع الذي يعد الأكبر من نوعه في الجزائر أزيد من 250 منصب شغل بالإضافة الى قرب الانطلاق في انجاز مشروع سياحي بغابة الحوران على مساحة 18 هكتارا حيث تعكف صاحبة المشروع وهي محافظة الغابات على اعداد دفتر الشروط ونحن يضيف نولي أهمية كبيرة لهذا النوع من المشاريع ونقدم جميع التسهيلات لتحقيقها على أرض الواقع لعلمنا ما ستجنيه حمام الضلعة والمنطقة من موارد مالية ومساهمتها في انعاش الفعل السياحي والثقافي والاقتصادي.فارس قريشي أصروا على حضور الواليمحتجون يغلقون الطريق الوطني 40 للمطالبة بالغازتسبب غلق الطريق الوطني رقم 40 في الجزء الرابط بين بلدية المطارفة وعاصمة الولاية المسيلة من طرف عشرات المواطنين من سكان منقطة نوارة بواسطة الحجارة والمتاريس والعجلات المطاطية التي أضرموا فيها النيران في معاناة كبيرة لمستعملي الطريق المزدوج المؤدي الى بلديات وولايات الجهة الشرقية ومدينة المسيلة.المحتجون والذين كان عددهم بالعشرات توجهوا منذ الساعات الأولى للصبيحة الى الطريق الوطني 40 أين قاموا بوضع الحجارة والمتاريس والعجلات المطاطية وذلك للمطالبة بربط الحي الذي يقع في الحدود بين بلديات المطارفة والمسيلة والمعاضيد بغاز المدينة وتعبيد الطريق التي تمر عبر سكناتهم الى جانب الاضطرابات التي تعرفها عملية تزويدهم بالمياه الصالحة للشرب.وقد تدخلت السلطات المحلية لبلدية المسيلة بعين المكان قصد اقناع المحتجين بتحرير الطريق امام حركة السير الا ان هؤلاء أصروا على حضور والي الولاية شخصيا لطرح انشغالاتهم التي عمرت لسنوات طويلة لتستمر معاناة مستعملي الطريق الذي يشهد عبور ألاف المركبات يوميا على مستوى هذا الخط وبينهم مرضى ومسنين وحوامل.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)