حزب بوديموس يدين انتهاكات القانون الدولي التي يعاني منها الشعبين الصحراوي والفلسطيني

شددت مجموعة "متحدون نستطيع" (بوديموس) الاسبانية على ضرورة تسليط الضوء على بعض حالات إنتهاك القانون الدولي في العالم على غرار حالة المغرب مع الصحراء الغربية أو الكيان الصهيوني مع فلسطين، حسب ما ورد في تقرير نشرته يوروبا برس.وأثارت هذا الموضوع، أمين الشؤون الدولية والبرلمانية الأوروبية في حزب بوديموس، إيدويا فيلانويفا، أثناء عرضها لكتاب "جدول أعمال جديد للبحر الأبيض المتوسط" ، الذي ركز على اقتراح بديل لعلاقة أوروبا مع الدول الواقعة على حدودها الجنوبية.
وأشارت إيدويا فيلانويفا، إلى مسؤولية أوروبا في تعزيز وإحترام حقوق الإنسان، مبرزة انه "لهذا السبب، يجب على الاتحاد الأوروبي إعادة التفكير في سياسته تجاه مناطق دول الجنوب".
كما لفتت الى تواصل "الانتهاكات والاحتلال لتثقل كاهل حقوق الانسان" في الضفة الجنوبية للبحر المتوسط، مستشهدة في السياق ب"الأوضاع التي يعاني منها الشعبان الصحراوي والفلسطيني".
وأكدت ممثلة بوديموس على "مسؤولية اوروبا في ترقية وتعزيز احترام حقوق الانسان وحقوق العمل في هذه الدول" مشددة على انه "لا يمكن مواصلة دعم بعض الانظمة وعدم دعم المجتمع المدني المتعطش للديمقراطية".