بهدف "إسماع صوت الحزب للشعب الجزائري"
أكد الأمين العام لحزب العمال الإشتراكي محمود رشيدي، أمس الأحد، بالجزائر العاصمة أن مشاركة تشكيلته السياسية في الإنتخابات المحلية المقبلة ستقتصر على 11 مجلس شعبي بلدي وثلاثة مجالس ولائية.
وأوضح رشيدي خلال ندوة صحفية نشطها بمقر الحزب أن قرار المشاركة في الإنتخابات المحلية، يهدف إلى "إسماع صوت الحزب للشعب الجزائري وتعريفه ببرنامجه الطموح بغض النظر عن عدد المجالس التي سيكسبها من وراء هذه الإنتخابات"، وقال إن حزب العمال الاشتراكي يتخذ هذه الإنتخابات "منبرا للوصول إلى كل الفئات الجماهيرية بدلا من البقاء في عزلة عن المجتمع"، معتبرا أن الانتخابات المحلية القادمة "ستشهد عزوفا كبيرا من قبل المواطنين في ظل هيمنة أجهزة الإدارة على العملية الإنتخابية"، وأضاف أن النتائج غير المتوقعة للإنتخابات التشريعية ستلقي بظلالها على الإنتخابات المحلية"، داعيا في ذات السياق إلى "إعادة بناء ميزان القوى السياسية في الجزائر من خلال إعادة بناء الحركة العمالية والنقابية وتكتل صغار الفلاحين وباقي الشرائح العمالية في جبهة واحدة". من جهة أخرى، توقف الأمين العام لحزب العمال الإشتراكي مطولا عند قضية رفض قائمة تشكيلته ببلدية برباشة التابعة لولاية بجاية معتبرا القرار ب "غير المؤسس" و"يفتقد لأية مبررات قانونية". وأضاف أن حزبه "طعن في قرار الإقصاء أمام العدالة" وهو في إنتظار الرد".
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 21/10/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ع ع
المصدر : www.eloumma.com