أكد حزب الحرية والعدالة أن الأسباب الحقيقة التي كانت وراء الأحداث الأخيرة التي عرفتها البلاد، لا يمكن اختزالها في ارتفاع أسعار بعض المواد الغذائية الأساسية، لأنها تعبير مكرر عن تذمر الشبيبة المحرومة من كل أفق واعد، حيث اعتبر هذا الحزب قيد التأسيس، أنه “بدون تهويل أو تهوين يمكن القول إن غالبية الشرائح الاجتماعية تشاطر هذه الأسباب، حتى لو لم يشارك الكبار من الراشدين بصفة مباشرة في تفجير الأحداث الأخيرة”. وقال حزب الحرية والعدالة في بيان تسلمت “الفجر” نسخة منه، أمس، إن “صيانة الاستقرار السياسي اللازم لعملية التنمية والحفاظ على السلم الاجتماعي ضروريان لدعم المصالحة الوطنية، وهما يستدعيان في المقام الأول فتح الساحة السياسية أمام القوى السياسية الجديدة والإعلام العمومي للرأي الآخر، حتى يتسنى إعادة تشكيل المشهد السياسي على أساس تمثيل مطابق للواقع، بالإضافة إلى إزالة الفوارق الاجتماعية بإعادة توزيع الثروات الوطنية بشكل عادل بين كل المواطنين والمواطنات”.وبالنسبة لهذا الحزب الذي يرأسه محمد السعيد، فإن “الجزائر بحاجة إلى دولة قوية وعادلة تكون متفتحة على كل الكفاءات، كما أنها في حاجة إلى سلطة تنبثق عن الإرادة الشعبية الحرة و الحقيقية، كونه معنيا بالتغيير الذي تفرضه وتيرة التحولات المتسارعة بفضل تطور وعي المجتمع ووسائل الاتصال التكنولوجية”.مالك رداد
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 17/01/2011
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.al-fadjr.com