أكد المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح), عبد الفتاح دولة, مساء أمس الأحد, أن القضية الفلسطينية "في منعطف خطير", داعيا الى اتحاد الفصائل الفلسطينية في مواجهة العدوان الصهيوني الذي يستهدف مشروع اقامة الدولة الفلسطينية.وقال المتحدث في تصريح صحفي أن "الموقف المعلن من قبل الاحتلال أن العدوان بحق غزة مستمر ولن يتوقف وأي حديث عن صفقة تبادل أو هدنة انسانية لا يعني أن العملية العسكرية التي لا تزال تستهدف الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ستتوقف, وبالتالي هم حريصون على اطلاق أسراهم في الوقت الذي لا يحرصون فيه أبدا على وقف عدوانهم على الشعب الفلسطيني".
و أضاف : "نرحب بأي حراك حقيقي يفضي إلى وقف اطلاق النار وليس مجرد فقط هدنة إنسانية مؤقتة لأن القطاع لم يبق فيه شيء, هناك كارثة انسانية حقيقية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى تحت وطأة المجازر والدماء, لذلك نحن مع أي جهد نتدارك فيه ما تبقى من قطاع غزة ونحمي فيه أرواح شعبنا و أطفالنا ونسائنا في القطاع".
و أشار إلى أنه "لم يكن هناك أي لقاءات مباشرة بيننا وبين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لكن كان هناك مبادرات من قبل العديد من قيادات الحركة, وتم التأكيد على موقفنا من الوحدة الوطنية وضرورة أن نعيد النظر في بناء بيتنا الداخلي وتمتين لحمتنا الداخلية في مواجهة التحديات", منوها بأن "هناك صوتا في حماس يقول أنه علينا أن نلتقي لمواجهة هذا الاحتلال وما يحاك بشأن قضيتنا من مخططات ومخاطر قادمة و أن الحل يكمن في وحدة وطنية".
وشدد على "الاستعداد لأي بادرة لأن نبني عليها لترميم وضعنا الداخلي والسياسي والوطني بالطريقة التي تمكننا من مواجهة هذه الجرائم المستمرة بحق شعبنا والتحديات القادمة", لافتا إلى أن "المشروع والقضية الفلسطينية في منعطف خطير ومستقبل وجودنا الفلسطيني مهدد, فالاحتلال يستهدف حماس وفتح ويستهدف كل الفلسطينيين ويستهدف مشروع اقامة الدولة الفلسطينية لذلك علينا أن نكون موحدين في مواجهة هذا العدوان".
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 25/12/2023
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : وكالة الأنباء الجزائرية
المصدر : www.aps.dz