قال فاتح ربيعي رئيس حركة النهضة، أثناء تجمع شعبي بباتنة، أمس، أنه كان من المفترض إصلاح الدستور أولا قبل اللجوء إلى الإصلاحات الأخرى وإصدار القوانين المختلفة بما فيها البلديات والإعلام، مضيفا أن الإصلاحات لم تكن في مستوى طموحات الشعب الجزائري وجاءت نتاجا لحراك الشارع في 5 جانفي من السنة الماضية. وبخصوص الانتخابات المقبلة، قال رئيس حزب النهضة إنه من الضروري توفير ضمانات كافية لنزاهتها من خلال توسيع صلاحيات القضاة وإبعاد الإدارة عن تسيير الانتخابات، مؤكدا على أن الاستحقاقات السابقة كانت مشوبة بالتزوير، مؤكدا تخوفه من العزوف عن صناديق الاقتراع خلال الاستحقاقات المقبلة. وأضاف ذات المتحدث، بأنه يدعوا إلى تغيير الحكومة الحالية بحكومة كفاءات غير متحزبة “فالحكومة الحالية سجلها حافل بالإخفاقات” وهي “حريصة على إطلاق الشعارات دون تجسيدها”، وتساءل فاتح ربيعي عن سر انتشار التخويف من التيار الإسلامي مؤكدا في الوقت ذاته على أنه ليس ناطقا رسميا باسم التيار الإسلامي، ويكفي أنه رئيس لحزب النهضة التي وصفها بالتيار السياسي الأصيل والامتداد الطبيعي لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، كما أكد المتحدث أن الجزائر أكثر عراقة في التعددية من تونس والمغرب كونها كانت السباقة إلى التعددية، ويفترض أن تكون الانتخابات المقبلة فرصة للتغيير السلمي.
طارق رقيق
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 22/01/2012
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.al-fadjr.com