الجزائر

حرق جثث عشرات المهاجرين الجزائريين في أوروبا



حرق جثث عشرات المهاجرين الجزائريين في أوروبا
قصف قوارب المهاجرين غير الشرعيينانتهاك لحقوق الإنساناتهم خبير أوروبي الجزائر بالتخلي عن رعاياها المتوفين في الدول الأوروبية، حيث كشف أن المماطلة في اتخاذ الإجراءات اللازمة لنقل جثثهم الى مسقط رأسهم، أدت الى تعرض العديد منها للحرق، وذلك بعدذ بقاء الجثث فترة طويلة في مصلحة حفظ الجثث، ويتعلق الأمر خصوصا بالحراڤة الذين يموتون في عرض البحر وتلقي أمواج البحر جثثهم على الشواطئ.ووصف الأمين الوطني المكلف بالملفات المختصة للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، هواري قدور، الأمر بالمأساة، مشيرا الى أن السلطات تتحمل مسؤولية نقل جثث الموتى الجزائريين الى أرض الوطن ودفنهم في مقابر المسلمين، بمن فيهم المتواجدون بطريقة قانونية أو غير قانونية، مستنكرا قيام دول أوروبية بالتخلص من جثث الجزائريين الذين يعجز أهاليهم عن تأمين قبور لهم بحرقهم، وذلك بعد فترة طويلة من بقائهم في مصلحة حفظ الجثث، والذين لا يتم التعرف على هويات أغلبهم، كما ندد بقرار الاتحاد الأوروبي المتعلق بوضع حد للهجرة السرية، عن طريق قصف قوارب المهاجرين في عرض البحر قبل بلوغ سواحل الدول الأوروبية، وهي خطوة تشكل تهديدا للمهاجرين غير الشرعيين، إلا أنها تتنافى في الوقت ذاته مع حقوق الإنسان والقوانين الدولية.وكشف قدور، في حوار مع الخبير والأكاديمي البريطاني "بوسنر ووايل" عن وجود الآلاف من جثث المهاجرين الجزائريين غير الشرعيين بمصالح حفظ الجثث في مستشفيات إسبانية وإيطالية، مشيرا الى أنه على عكس تونس والمغرب، فإن الجزائر تتماطل في اتخاذ الإجراءات اللازمة لنقل جثثهم، مما يدفع بالسلطات في أوروبا الى حرقها، داعيا السلطات الى إيجاد حل لهذه المسألة، بالنسبة للمهاجرين الذين لا يملكون وثائق هوية، وبالنسبة كذلك لمحدودي الدخل الذين لا يملكون الإمكانيات اللازمة لنقل ذويهم الى الجزائر، مشيرا الى إمكانية شراء قطع أرضية في أوروبا لجعلها قبورا للمسلمين، مثلما يفعل الأوروبيون في دول أخرى، مما يسهل دفن الموتى الموجودين في مصلحة حفظ الجثث.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)