أسهب وزير المالية الأسبق وعضو الأمانة الوطنية للأرندي، عبد الكريم حرشاوي، السبت، في تحليل الواقع الاقتصادي للبلاد، مشيرا إلى أنه مرّ بأزمات خطيرة وأخرى مفتعلة، وقال حرشاوي، خلال تعليقه على الأزمات الاقتصادية التي مرّت بها البلاد، إن أخطرها على الإطلاق كانت تلك التي عرفتها نهاية التسعينات عندما توقف الاقتصاد نهائيا، وتم غلق مئات المؤسسات العمومية التي أفلست تماما، وعجزت عن دفع أجور عمالها..وقال المتحدث إن أخطر ما في تلك المرحلة هو محاولة بعض الأطراف استغلال تلك الظروف، لضرب البلاد والتلاعب باستقرارها وإدخالها في أزمة أمنية خطيرة. وعرج المتحدث، خلال كلمته بمناسبة ذكرى تأسيس الأرندي بولاية الطارف، أنه سبق له التحذير من مغبة تراجع أسعار البترول، والتسبب في أزمة اقتصادية، ودعا إلى ضرورة استغلال الثروات الطبيعية والطاقوية، بحكمة منبها إلى أن زمن البقرة الحلوب قد انتهى ولا يمكن بأي حال من الأحوال الرجوع إليه، حتى ولو ارتفع سعر النفط إلى مائتي دولار.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 22/02/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الشروق اليومي
المصدر : www.horizons-dz.com