24 ساعة تفصلنا عن مباراة «الكلاسيكو» المنتظرة بين شبيبة القبائل ومولودية الجزائر في ملعب «أول نوفمبر» بتيزي وز، لحساب الجولة 23 المتأخرة من الرابطة المحترفة الأولى، والتي ستكون قوية وصعبة للناديين اللذين يلعبان كل من جهته لتحقيق هدف معيّن.المولودية تسعى إلى كسب ثلاث نقاط تضيفها إلى رصيدها لتقليص الفارق أكثر مع رائد الترتيب. وترى على لسان مدربها كازوني أن اللقب يُلعب في تيزي وزو، فيما تريد الشبيبة النقاط الثلاث كي تضاف إلى رصيدها، وبالتالي تعزيز حظوظ البقاء في الرابطة الأولى، مؤكدة على لسان رئيسها شريف ملال، أن البقاء سيُلعب في هذه المباراة.
حرب التصريحات اشتعلت قبل المقابلة، ويحاول كل طرف زعزعة استقرار الآخر، من خلال محاولة استفزازه إعلاميا. فحسب مسؤولي المولودية وعلى رأسهم المدرب، سيُلعب اللقب في تيزي وزو بهدف التأثير على الشبيبة التي لم تضمن بعد بقاءها في الرابطة الأولى، ولن يكون لديها أي خيار سوى الفوز. كما يحاول كازوني زيادة الضغط المفروض على «الكناري» الذي سيلعب أمام أنصاره، حيث الخطأ ممنوع.
من جهته، يريد الرئيس ملال نقاط هذه المباراة، شأنها في ذلك شأن نقاط وفاق سطيف الذي سينتقل إلى تيزي وزو في الجولة القادمة، مؤكدا أن فريقه سيفوز بالأداء والنتيجة. ولتحفيز لاعبيه وعدهم بمنحة 40 مليون سنتيم قابلة للزيادة، وفق رغبة المساهمين.
للإشارة، سبق أن تحصّل اللاعبون على 15 مليون سنتيم نظير عودتهم من بسكرة بنتيحة التعادل هدف لهدف. ويبدو أن إدارة الكناري التي تعلم أن مستوى لاعبيها ليس كبيرا، تلعب على الجانب المالي، لعل وعسى يزيد ذلك من إرادة عناصر التشكيلة لتحقيق البقاء في الرابطة الأولى.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 02/04/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ط
المصدر : www.el-massa.com