حرب إلكترونية لبيع الكباش..

منافسة شرسة وأسعار ملتهبة
حرب إلكترونية لبيع الكباش..
البيع الإلكتروني للكباش عبر الوسائط الاجتماعية يستهوي الكثير من الموالين وكذا سماسرة الكباش بحيث انطلقت الحروب الإلكترونية لبيع الكباش وانطلقت المنافسة بين الباعة للظفر بزبائن والتهبت الأسعار أيضا والملاحظ أن معظم الكباش المعروضة للبيع تتميز بالحجم الكبير والقرون الملتوية مما أدى إلى إدخالها حلبة الصراع عبر ستوريات جلبت الأنظار وأرعبت الجيوب ونحن على بعد أيام قلائل من عيد الأضحى المبارك.
نسيمة خباجة
زاحمت الكباش صور المشاهير عبر اليوتييوب ودخلت الحلبة لكسب ملايين المشاهدات لاسيما أن عناوينها جذابة كما أن صور الكباش الكبيرة الحجم ملتوية القرون حصدت اهتمام المهووسين بالكباش فاختلفت العناوين واشتدت المنافسة لجذب انتباه المواطنين قبيل العيد وظهرت عشرات الصفحات عبر الفايسبوك ومختلف المواقع لبيع الكباش.

البيع الإلكتروني يستهوي البعض
اقتحمت الأضاحي فضاء البيع الإلكتروني واستهوت البعض فتكفيهم كبسة زر للاطلاع على أنواع الكباش وأسعارها مع تبيين أرقام الهواتف للاتصال على غرار صفحة بيع الكباش والخرفان كما جذبتنا صفحة عنوانها بيع الكباش في تسالة المرجة بأفضل الأسعار مرحبا بحيث ظهرت أنواع من الكباش متوسطة وكبيرة الحجم وتفاعل المواطنون كثيرا مع الصفحة واستفسروا عن الأسعار ما ظهر من مختلف التعليقات وهناك من لاءمته الأسعار فيما وجدها البعض الآخر مرتفعة.
نفس ما عبر به السيد اسماعيل بحيث قال إن ترويج الكباش وبيعها إلكترونياً مع تبيين الأسعار يُغني الكثيرين عن التنقل لاسيما العمال الذين لا يمتلكون الوقت لذلك وأضاف انه بالفعل أصبح فضاء مميزا يستقطب الكثيرين ويختصر الوقت والجهد بحيث يتفاوض الزبون مع الموال إلكترونياً ويختار أضحيته وما عليه الا التنقل لمكان البيع لجلبها وهو شخصيا اختار أضحيته بتلك الطريقة التي كلفته ازيد من 5 ملايين سنتيم وسيجلبها عشية العيد بحيث ان الميزة الايجابية ايضا في البيع الإلكتروني هي بقاء الكباش لدى الموال بعد شرائها مما يغني الزبون من حيرة مبيت الكبش لاسيما من يقطنون بالعمارات عبر الاحياء الشعبية.

ستوريات كباش المصارعة تصنع الحدث
نافست ستوريات بيع كباش المصارعة او كما يعرف ب الدقة ستوريات المشاهير عبر الوسائط الإلكترونية على غرار الفايسبوك واليوتيوب بحيث ظهرت كباش كبيرة الحجم وذات قرون ملتوية تجذب الانظار لكن أسعارها مرتفعة وتفوق 10 ملايين سنتيم بحيث عدّد اصحابها مزاياها على غرار القرون الملتوية والقوام الكبير مما جذب الانظار لتلك الكباش التي غزت الفضاء الإلكتروني قبيل العيد وكانت ضالة المهووسين بالكباش كبيرة الحجم يقول الشاب مروان إنه يقتحم بين الفينة والاخرى تلك المواقع التي تروج لكباش المصارعة او حتى كباش العيد من النوع الجيد والكبير بحيث يحبذ دوما اقتناء كبش ملتوي القرون وكبير لأنه يهوى الكباش كثيرا ويحضر المصارعات رغم سلبياتها وعدم جوازها.
وبذلك أصبح البيع الإلكتروني للكباش حلا للموالين وللزبائن بحيث تختصر طريقة الترويج الوقت والجهد معا كما صنعت ستوريات الكباش كبيرة الحجم ملتوية القرون الحدث بفيديوهاتها وصورها وخطفت الأنظار بحصد ملايين المشاهدات وتفوقت بذلك عن ستوريات المشاهير.