ذكرت وكالة بلومبرغ الاقتصادية يوم الخميس أن الأوضاع السياسية التي تعيشها الجزائر عرقلت تنفيذ صفقات نفط من أثينا إلى جنيف.وقالت بلومبرغ نقلا عن مصادر مطلعة إن شركة سوناطراك علقت الأسبوع الجاري مشروعا تجاريا حيث كان من المفترض أن تختار الشركة الحكومية شريكا لها في المشروع بين شركات عالمية بما في ذلك Vitol Group و Gunvor Group Ltd و Total و Eni .
ورجحت الوكالة أن تكون الأحداث قد ساهمت أيضا في إفشال خطط أثينا لبيع حصة في شركة تكرير النفط اليونانية Hellenic Petroleum .
وتسعى سوناطراك بالمشاركة مع Vitol Group إلى شراء حصة 50.1 بالمائة من شركة التكرير هذه التي تعتبر أحد أهم شركات النفط اليونانية.
لكن صندوقا حكوميا يونانيا أرجع ذلك إلى أسباب متعلقة بالشركات المدرجة في القائمة المختصرة والتطورات الأخيرة في البيئة الدولية .
وتبرز الانتكاسات التي تشهدها صفقات النفط الدور المحوري الذي تلعبه عائدات النفط في الاقتصاد الجزائري حيث تواجه البلاد أكبر تغيير سياسي منذ جيل.
في حين أن الحراك لم يضر بإنتاج الجزائر من النفط ذلك كون منشآت الطاقة في البلاد تقع في المناطق النائية لكن هناك خطر من أن تؤثر التغييرات في مسؤولي النفط والغاز في سوناطراك على الصفقات مع الشركات الدولية.
وتقع سوناطراك في قلب تحقيقات فساد وتم تغير 6 رؤساء تنفيذيين منذ عام 2010 كما أن وزير الطاقة تغير 6 مرات أيضا خلال الفترة ذاتها.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 05/04/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : س إ
المصدر : www.akhbarelyoum-dz.com