حراس ومصححو "البيام" و"الباك" بتيزي وزو ينتظرون مستحقاتهم

طالبت مجموعة من الأساتذة المعنيين بالتصحيح والحراسة في ولاية تيزي وزو بالتعجيل في صب مستحقات مؤطري امتحانات كل من "البيام" و"الباك"، وانتقدت التأخر المسجل في العملية التي من العادة تنتهي منتصف أوت الجاري، مشددين على ضرورة مراجعة منحة التأطير كونها "رمزية" ولا تتجاوز ألفي دينار.وقد خلّف عدم صب المنح لحد الآن حالة سخط وتذمر كبيرين في أوساط المؤطرين، يضيف محدثونا، حيث طالبوا وزارة التربية بالتدخل لدى مصالح الديوان الوطني للمسابقات كونه الجهة المخولة بالعملية، للتعجيل في صرف المستحقات قبل نهاية الشهر الجاري.وأشار المتحدثون، إلى أن عملية احتساب منحة التأطير تتم حسب عدد أيام الامتحان، بقيمة ألف دينار لليوم الواحد، وبعد اقتطاع مختلف الرسوم، تتدحرج المنحة إلى مستوى يحولها إلى منحة "رمزية" بأقل من ألفي دينار، وهي لا تترجم، حسبهم، متاعب الحراسة والتصحيح، ولا المشاكل والأخطار التي يواجهوها المراقبون خلال أيام الحراسة بسبب الاعتداءات التي يتعرضون لها، علاوة عن مصاعب التنقل إلى مراكز التصحيح التي تكون في مدينة تيزي وزو، خاصة وأن هذا العام تزامنت مع شهر الصيام، وهو الأمر الذي جعل الأساتذة في الطورين المتوسط والثانوي يطالبون بضرورة مراجعة قيمة منحة تأطير الامتحانات الرسمية، لتعكس الجهد المبذول خلالها، مع ضرورة احتساب تكاليف تنقل المؤطرين، خاصة بالنسبة للذين يتم تسخيرهم في مؤسسات تربوية بعيدة عن مقر سكناهم، مع مراعاة الظروف المناخية، كون برمجة الامتحانات الرسمية يتزامن مع فترة الصيف.