طالب الأساتذة الحاملون لشهادة مهندس، والأساتذة التقنيون وزارة التربية الوطنية بإعادة تصنيفهم بعدما ساوى قانون التربية الجديد بينهم وبين باقي الأساتذة رغم أنهم كانوا مصنفين كأساتذة ''مبرزين'' في الثمانينيات.
وحسب تصريحات الناطق الرسمي للتنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم التقني كمال بن دايخة لـ''الخبر''، فإن التعليم التقني مصنف ضمن فئتين، الأولى فئة المهندسين ويمثلون الأغلبية بـ2800 أستاذ وأساتذة تقنيين بمجموع 800 أستاذ، أين تم الاستعانة بهم في الثمانينيات لتعويض الأساتذة الأجانب الذين كانوا يؤطرون العمل التربوي في الجزائر بعد الاستقلال، ويعود لهم الفضل -يضيف بن دايخة- في ترجمة أهم المصطلحات التقنية إلى العربية، وبعد تغيير قانون العمل تغيرت تسميتهم من أساتذة مبرزين إلى أساتذة مهندسين في الرتبة الأولى بالسلم ,16 فيما كان تصنيف أساتذة الثانوي حاملي شهادات الليسانس في السلم 15 بالرتبة .3 وبعد صدور القانون الجديد للتربية في 2008 صنفوا جميعا في نفس المرتبة، وهو ما أثار استياءهم لأنه كان يفترض أن يبقى تصنيفهم الأعلى في السلم، يليه صنف الأساتذة الحاملين لشهادة ليسانس. من جهة أخرى حذر المتحدث من تراجع عدد التلاميذ المقبلين على تخصصات التقني التي لها أهمية في تأطير الكوادر الجزائرية، خاصة الموجهين منهم للمؤسسات البترولية والميكانيكية، وهذا بعد دمج التخصص التقني في الطور الثانوي، أين أصبح يدرس كمواد والذي تسبب في غلق 250 ورشة لمتاقن، تتعلق خصوصا بالميكانيك والأشغال العمومية ولإليكترونيك، واعتبر ذات المتحدث أن التعليم التكنولوجي اليوم غير كاف في غياب الورشات لأنه يركز على الجانب النظري فقط.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/10/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الجزائر: رشيدة دبوب
المصدر : www.elkhabar.com