ذهب بعض أهل العلم إلى عدم دخول التصوير الفوتوغرافي في الحديث المذكور أعلاه، لأنّه عبارة عن حبس للظِلِّ بواسطة الآلة وليس تصويراً أو تجسيماً باليد، وذهبوا إلى عدم جواز اتّخاذها لأجل الذِّكرى، وعدم جواز التّصوير في المناسبات والأعراس حيث النِّساء كاشفات لعوراتهنّ.
أمّا تعليق الصّور على جدران المنازل فلا يجوز لأجل التعظيم، بالإضافة إلى أنّها تمنع من دخول الملائكة إلى البيت، كما قال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم إن كانت الصورة لذوات الأرواح. والله أعلم.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 16/02/2012
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : يعدها الشيخ أبو عبد السلام
المصدر : www.elkhabar.com