أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال لد عباس أن الجزائر مستهدفة من خلال أطنان المخدرات التي تفرغ على حدودها و أن هذه المخدرات "فتاكة أكثر من الصواريخ أو القنابل مما يؤكد الضرورة الملحة للوقاية من هذه الأخطار من خلال إعادة رص الصفوف".
دعا جمال ولد عباس، الأطباء والأستاذة المضربين إلى التعقل والرجوع إلى طاولة الحوار، وفتح النقاش على كل المشاكل المطروحة مع الحكومة. مؤكدا حاجة الجزائر في الوقت الراهن الى الهدوء والطمأنينة والاستقرار، الذي اعتبره ولد عباس الضمان الوحيد لمحاربة الجهات الأجنبية المتربصة بأمن وسلامة البلاد.
وخلال ترأسه بحفل تسليم الدروع عشية أحياء اليوم الوطني للشهيد, أشار الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني إلى أن هذه المبادرة تندرج في إطار سياسة محاربة النسيان التي طالت شهداء أبرار و تهدف لإعادة الاعتبار لهؤلاء الشهداء و عائلاتهم فضلا عن المجاهدين.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 17/02/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : واج س أ
المصدر : www.elkhabar.com