حدد شهر جويلية موعدا لإعادة النظر في شبكة أجور عمال أرسيلور ميتال مفتشية العمل بعنابة تتكفل بملف ثمانية إطارات فصلتهم الإدارة الفرنسية

باشرت مفتشية العمل لولاية عنابة تطبيق إجراءات تحرير محاضر إثبات حالة في حق ثمانية إطارات عاملة بمركب أرسيلور ميتال، كانت قد اتخذت الإدارة الفرنسية قرارات طرد تعسفي في حقهم منذ قرابة الأسبوعين، وستوجه ملفاتهم إلى العدالة للفصل قانونيا في قضيتهم.  بعد إصرار الإداريين الفرنسيين على قرارات الطرد وعدم التراجع عنها.  وتفاديا للوقوع في شراك المتابعة القضائية، استدعت الإدارة أربعة إطارات مفصولين للمثول أمام لجنة المتابعة الإدارية لاستكمال مراحل الفصل بشكل قانوني عن طريق حضور طرفي النزاع، غير أنهم لم يستجيبوا لهذا الاستدعاء، وقرروا تحويل أوراق ملف قضيتهم إلى مفتشية العمل قصد تكفل مصالحها بكامل الخطوات القانونية لاسترداد حقوقهم. علما أن أسباب التوقيف عن العمل تبقى مجهولة، في ظل صمت النقابة التي لم تؤد الدور المنوط بها لحماية العمال. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأخيرة، وسعيا منها لامتصاص الغضب العمالي، كانت قد باشرت تحركات تهدف لعقد  مفاوضات جديدة مع الإدارة الفرنسية لحل المسائل العالقة بخصوص زيادة الأجور وصرف العلاوات، إلى جانب التحضير لشبكة أجور جديدة لـ 6000 عامل بالمركب. وقد حدد الفاتح من جويلية موعدا لذلك، علما أن مجمع سيدار كان قد غاب نهائيا عن لعب أي دور بخصوص الإطارات المفصولة، أو إعادة المياه إلى مجاريها في المركب الذي عبرت فئة من عماله عن تخوفها من إعادة تعيين مدير الموارد البشرية الفرنسي الجنسية، قد يتبع نفس سياسة سابقه الذي تمت إقالته منذ عدة شهور، على خلفية اصطدامه بمطالب عمال وحدة الأنابيب غير المفحمة المتمحورة حول صرف المنح الخاصة بهم. وهيبة.ع