حداد وترباح لن يشاركا أمام نصر حسين داي

دفاع تاجنانت يحمل الحكم ميال مسؤولية الهزيمة أمام بارادوحملت إدارة دفاع تاجنانت الحكم فاروق ميال مسؤولية الهزيمة في اللقاء الأخير أمام نادي بارادو في ميدان لهوى إسماعيل، حيث قالت أن الحكم قدم من أجل أداء مهمة واحدة هي المساهمة في فوز الفريق الزائر لتقديم خدمة لصالح الأندية التي تصارع هي الأخرى لضمان البقاء، ودليلها في ذلك عدم احتسابه لضربة جزاء شرعية في الدقائق الأولى من اللقاء، بعد عرقلة واضحة للمهاجم دمان داخل منطقة العمليات، والأكثر من ذلك فإن إدارة "الدياربيتي" استغربت من إشهار ميال لست بطاقات صفراء كاملة في وجه لاعبي النادي، وكان الرئيس قرعيش الطاهر مباشرة بعد نهاية الشوط الأول من تلك المباراة، توجه نحو الحكم وعبر عن غضبه من الطريقة التي أدار بها تلك المواجهة، كما غادر الحكم ميال ملعب إسماعيل لهوى في ساعة متأخرة.
وكشف الكاتب العام للنادي عن تدوين الحكم ميال إنذاري احتجاج في حق الظهير الأيسر ترباح الجيلالي و وسط الميدان الدفاعي فؤاد حداد، وهو ما يعني غيابهما عن لعب المباراة القادمة أمام نصر حسين داي في ميدان 20 أوت، والأكثر من ذلك دون رشق أرضية الميدان بمختلف المقذوفات من قبل أنصار الفريق المحلي، وهو ما قد يعرض الفريق للعقوبات في انتظار إصدار لجنة الانضباط التابعة للرابطة اليوم، لمختلف القرارات.
وترغب الإدارة في مراسلة اللجنة المركزية للتحكيم من أجل دعوتها إلى عدم تعيين الحكم ميال مجددا في المباريات الثماني المتبقية، لأنه متعود حسبها على ارتكاب الأخطاء الفادحة في حق النادي، وعاودت التذكير بما فعله هذا الحكم قبل موسمين، عندما تسبب بشكل كبير في إقصاء الفريق من الدور الثمن النهائي من مسابقة كأس الجمهورية، عند مواجهة اتحاد بلعباس في ملعب 24 فبراير.
وطالب المدرب حمادي الدو من الطاقم الطبي بضرورة استعادة جميع المصابين في تدريبات الأسبوع الجاري، تحضيرا لمواجهة نصر حسين داي في الجولة القادمة، لأن التشكيلة افتقدت كثيرا في المباريات الماضية لخدمات صانع الألعاب المغترب عابل خالد، والمهاجم عطوش هشام.
وصنعت صور الحارس الأول ليتيم أسامة الحدث في مختلف الصفحات الاجتماعية الخاصة بأنصار "الدياربيتي"، حيث لم يتمالك المعني نفسه عقب نهاية المباراة بهزيمة فريقه، وانفجر بالبكاء فوق أرضية الميدان، مباشرة بعد إطلاق الحكم ميال صافرة النهاية، وسارع مدرب الحراس تيفور عبد الحلي،م وأحد المسيرين لتهدئته وإقناعه بالدخول إلى غرف تغيير الملابس.
أحمد خليل