قال مدرب شباب بلوزداد، ميغيل غاموندي، أنه راعى الجوانب الإنسانية في قرار إعادة إدماج الثلاثي حجاج وحركات ونايلي في التشكيلة بعد قرار الإدارة الأول بتسريحهم، وأوضح بأنه يشعر بالحزن لأنه سيضطر بالمقابل لتسريح بعض لاعبي الآمال الذين كان قد قرر ترقيتهم في وقت سابق.كشف غاموندي، في ندوة صحفية نشطها، صباح أمس الجمعة، بقاعة ملعب 20 أوت حضرها المدير العام المؤقت للفريق رضا مالك، بأنه لم يكن مسؤولا عن القرار الأول بتسريح حجاج وحركات ونايلي، وصرح يقول “توجد لجنة استقدامات اتخذت هذا القرار ولم أكن معنيا بما أني لا أعرف هؤلاء اللاعبين، لكن قبلت عودتهم لدواعي إنسانية، فلم يكن من السهل أمامهم إيجاد أندية يتعاقدون معها، كما أن الفريق لم يكن قادرا على فسخ عقودهم التي تمتد لموسم آخر وتعويضهم ماديا في ظل ظروفه المادية الصعبة الحالية، بالمقابل أنا حزين لأننا لا نملك إجازات كافية للاعبين الآمال الذين كنت أعول على ضمهم للفريق الأول”. من جهته، أكد المدير العام المؤقت لشركة أتلتيك بلوزداد، رضا مالك، بأن أمام اللاعبين الثلاثة فرصة أخيرة لغاية مرحلة التحويلات الشتوية لإثبات أحقيتهم بالبقاء، ليكشف عن رغبة الإدارة في بيع عقد اللاعب باسكال أنغان، خاصة بعد أن طلب هذا الأخير في آخر اتصال معه مراجعة أجرته الشهرية.
من جانب آخر، اتصلت إدارة شباب بلوزداد، أمس، بالمهاجم محمد سيف الدين عمرون للتفاوض معه، مع إمكانية تجديد عقده الذي انتهى مع نهاية الموسم المنصرم في ظل الصعوبات التي يجدها المسيرون في تدعيم الخط الأمامي.
وتطرق المدرب الأرجنتيني، أيضا، إلى وضعية المهاجم بورڤبة وشدد على أنه لن ينتظر طويلا مهاجم العلمة الذي باشر التدريبات مع الفريق، مساء الخميس، وسيكون مضطرا للبحث عن مهاجم آخر لتعويضه.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 27/07/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ك شعيب
المصدر : www.elkhabar.com