اتّسع مجال الحجاج في الدراسات اللّغوية والبلاغية الحديثة، فلم يعد يقتصر دوره على التوظيف الانتقائي باعتباره عنصرا خارجيا ثانويا يوظّف فقط في مواقف تواصلية معيّنة، بل تحوّل مع تيار التداولية المدمجة في الدراسات اللسانية الحديثة، إلى عنصر كامن في اللّغة، سواء من حيث بنيته أو من حيث وظيفته. ومن هذا المنطلق يصير الحجاج فعلا كلاميا لابدّ من دراسته في نطاق اللّغة لا في البحث عمّا هو في الواقع خارجها.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 01/09/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - حلقوم نورة
المصدر : اللّغة العربية Volume 19, Numéro 1, Pages 99-128 2017-01-01