الجزائر

* حان الوقت لفرض الرقابة على الأغاني الهابطة وحصرها فقط في الملاهي *



 انتهيت من كتابة * الأمانة * عن الجزائر ونتمنى من الوصاية اختيار فنانين لتأديتها انتظروا أغنية بعنوان *الماضي قفلت الباب عليه* ألفتها للفنان الأردني صالح سمرة
قايد عمر هواري
طالب الفنان والمطرب المعروف الشيخ النعام، القائمين على قطاع الثقافة ببلادنا، التدخل لفرض رقابة على الأغاني الهابطة، وحصرها في فقط في الملاهي، وأضاف الشيخ النعام في تصريح خص به أمس جريدة *الجمهورية*، بأنه حان الوقت لوضع حد لهذه المهازل، التي أضحت تشوّه الصورة الحقيقية لأغنية *الراي*، التي بات كل من هب ودب يؤديها، ما جعل صورتها تهتز لدى الجمهور الجزائري، التواق للفن النظيف والملتزم، مشددا على ضرورة منع جميع مغنيي الأغاني الهابطة، في الإذاعات وقنوات التلفزيون، وتقديم المطربين الحقيقيين، واستضافتهم في *البلاطوهات* والسهرات الفنية، وعدم تهميشهم مادام العديد منهم ما زال قادرا على العطاء.
وأوضح الشيخ النعام الذي اشتغل مع مطربين كبار على غرار المرحوم *الشاب حسني* والشاب *نصرو* والشيخ فتحي و*قانا المغناوي* وعقيل ..إلخ، أن هذه النخبة من الفنانين، كانت تحب الفن وتضحي من أجله ولم تغن من أجل المال والشهرة والربح السريع، وبالتالي من العيب أن نقضي على هذا الموروث الفني، الذي أوصل صوت الجزائر إلى العالمية.
وعن جديده الفني، كشف محدثنا أنه وبالرغم من توقف العديد من شركات الإنتاج المعروفة، على غرار : *ديسكو مغرب* و*سانتانا* و*سان كريبان* *بوليدور*..إلخ إلا أنه لم يتوقف عن كتابة القصائد وتأدية أغاني *سينغل* (فردية)، ومساعدة المواهب الشابة على التألق والبروز في العالم الفني، على غرار أغنية *الأمانة* التي ألفها وقام بتلحينها مؤخرا، وهي أغنية طلبتها منه وزارة الثقافة في زمن الوزيرة السابقة خليدة تومي، حيث تغنى فيها بالجزائر وبشهدائها العظام، موجها نداءه للوزارة الوصية، بالشروع في اختيار الفنانين الذين سيؤدونها، لاسيما وأنها أغنية من الوزن الثقيل وستعجب كثيرا الجمهور الجزائري.
لا داعي من تحويل مهرجان الراي إلى وهران
وعن سؤال بخصوص موقفه من الأصوات التي طالبت مؤخرا بتحويل مهرجان أغنية الراي من سيدي بلعباس إلى وهران، أكد نفس الفنان أن المهرجان نجح عاصمة المكرة، وأن أغنية الراي أساسها من سيدي بلعباس، وتوجد عدة فرق وطبوع في هذه الولاية على غرار : *راينا راي* *النعام* *ياسين* *ميمون* وأنه لا يرى ما يستدعي إرجاعه إلى وهران، مادام يوجد فيها مهرجان الأغنية الوهرانية.
وفي سياق آخر، كشف لنا الشيخ النعام، عن شروعه مؤخرا في كتابة أغنية باللهجة الجزائرية، طلبها منه الفنان الأردني صالح سمرة، بعنوان *الماضي قفلت الباب عليه*، مضيفا أن هذا المطرب أعجب كثيرا بالفن الجزائري، وأنه سيحل قريبا بسيدي بلعباس للبدء في تسجيلها.
تجدر الإشارة إلى الشيخ النعام الذي يملك 109 ألبومات، بدأ الفن في سنوات السبعينات، كانت لديه *أوركسترا* شعبية تسمى *الورشان* ومعناها الحمام، حيث اشتغل رفقة هذه الفرقة في العديد من الأعراس، ليقوم بعدها في كتابة الأشعار، ومن حسن حظه أنه ترعرع في حي، أنجب الكثير من الفنانين الكبار على غرار : الشيخ عبد اللاوي، أكبر ملحن وشخصية فنية غنية عن التعريف، و عباس *ساكسو* العازف على آلة *السكسوفون* الذي اشتغل مع فيغون ومع سلفي فاغتون.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)