خوفا من استعمالها في عمليات إنتحارية .
حالة طوارئ وسط الأمن اثر سرقة 60 سيارة في يوم واحد.
وجّه المدير العام للأمن الوطني، اللواء عبد الغني هامل، برقية مستعجلة إلى جميع مديريات الأمن يحذرهم فيها بتوخي الحيطة والحذر وتكثيف المراقبة والتفتيش الدقيق على خلفية سرقة 60 سيارة من نوع "هيلوكس" و"شفرولي"، يوم الخميس الماضي خوفا من استعمالها في العمليات الانتحارية التي تستهدف مراكز الشرطة، خاصة في منطقة القبائل.
• وجاء في مضمون المراسلة حسب المعلومات المتوفرة لدى "الشروق"، أن جميع رجال الشرطة ملزمون بالتوخي الحيطة والحذر مع مراقبة وتفتيش دقيق للسيارات باستعمال بنك المعلومات للكشف عن المراكب المسروقة والمشبوهة منها، والتي بلغ عددها خلال 24 ساعة فقط، وتحديدا يوم الخميس 18 أوت الجاري، 60 سيارة كلها من نوع "هيلوكس تويوتا" و"شفرولي" وهما العلامتان المفضلتان من قبل الجماعات الإرهابية، إذ أن معظم التفجيرات الانتحارية التي طالت مقرات الأمن الوطني تمت بواسطة هذين النوعين من السيارات، على غرار تلك العملية التي نفذها أتباع دروكدال في مقر الأمن الوطني بتيزي وزو بواسطة سيارة من نوع "هيلوكس".
• كما أمر اللواء هامل في ذات البرقية جميع مصالحه بتكثيف التعزيزات الأمنية، خاصة في العشر الأواخر من هذا الشهر الفضيل مع مراقبة مناطق تجمع المواطنين، خاصة المساجد والمقابر ومحطات النقل البرية المختلفة والسكك الحديدية ومواقف سيارات الأجرة باعتبارها أماكن تعرف اكتظاظا وازدحاما كبيرا من طرف المواطنين الذين يتنقلون لإحياء العيد مع أهاليهم في المدن الداخلية، حيث أمر الرجل الأول عن قطاع الشرطة بتجنيد جميع رجاله من مختلف التشكيلات الأمنية ووحدات حفظ النظام وسرايا أمن الطرقات من أجل سلامة وأمن المواطنين من خلال إحباط كل العمليات الإرهابية المحتمل وقوعها في مختلف ولايات الوطن، خاصة في المدن الكبرى كالعاصمة، حيث تم تطويق جميع المنافذ المؤدية إليها من الجهة الشرقية بولاية بومرداس وولاية تيزي وزو، في ظل مخاوف لجوء نشطاء التنظيم الارهابي "الجماعة السلفية للدعوة والقتال" إلى تنفيذ اعتداءات انتحارية سبق وأن قامت مصالح الأمن بإحباط إحداها كانت ستغرق العاصمة وضواحيها في الشهر الفضيل بمجازر دموية.
• وفي سياق متصل، علمت "الشروق" من مصادر أمنية رفيعة المستوى أن قوات الأمن، بصدد البحث عن شاحنة نقل ملك لشخص مدني كان يزود ثكنة عسكرية بمنطقة القبائل بالمواد الغذائية تم الاستيلاء عليها من قبل جماعة إرهابية تنتمي إلى "كتيبة الأنصار" التي تنشط وسط البلاد، حيث تم نشر البلاغ الأمني بجميع وحدات الأمن والدرك وكذا قوات الجيش لتعقب آثار الشاحنة خوفا من استعمالها لتنفيذ العمليات الإرهابية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 21/08/2011
مضاف من طرف : aladhimi
صاحب المقال : نوارة باشوش
المصدر : El-chourouk2011.08.20