أثارت أنباء انتشار مرض الإيبولا في بلدة بيكورو في شمال غرب الكونغو الرعب من الوباء الذي قضى على حياة 11 ألف شخص، وأصاب 28 ألفا آخرين في غرب إفريقيا فيما بين 2014 و2016. تقول منظمة الصحة العالمية إنها ستتخذ إجراءات حاسمة لوقف انتشار فيروس إيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية. ويعد الإيبولا مرضا معديا خطيرا، يؤدي إلى حدوث نزيف داخلي بالجسم، وغالبا ما يكون مميتا، وينتشر المرض بملامسة أي كميات صغيرة من إفرازات الجسم، ولا تظهر أعراضه الأولية، التي تشبه أعراض الأنفلونزا، بوضوح عادة. وقالت مجموعة دول شرق إفريقيا (تضم كينيا وتنزانيا وأوغندا وجنوب السودان ورواندا وبوروندي)، اول امس، إنها رفعت حالة التأهب لمواجهة فيروس الإيبولا المنتشر في جارتها دولة الكونغو الديمقراطية. وتتقاسم خمس دول من المجموعة حدودا مع الكونغو وإن لم تعلن عن وجود أي إصابة بها حتى الآن. وقالت هذه المنظمة الإقليمية الفرعية إن خمس دول ضمن مجموعة الدول الست والتي تتقاسم حدودا مع جمهورية الكونغو تقوم بمبادلات تجارية كبيرة عبر الحدود. وأضافت إن هذه العوامل تجعل منظمة دول شرق إفريقيا في حالة تأهب مرتفعة، وإن لم تسجل أي إصابة بالفيروس في المنطقة. وتابعت أن الدول الأعضاء اتخذت سلسلة من إجراءات السلامة تشمل الفحص السريع للأشخاص القادمين من الكونغو الديموقراطية واستنفار الطواقم الطبية وتعزيز توعية المراكز وقدرات السكان. وتفيد آخر إحصائيات منظمة الصحة العالمية، أن عدد الذين توفوا بفيروس إيبولا في الكونغو الديموقراطية ارتفع إلى 25 شخصا من أصل 45 تأكدت إصابة 14 منهم.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 20/05/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : المشوار السياسي
المصدر : www.alseyassi.com